بالفكرة الخاطئة

ليس بالسلاح والقوة العسكرية وحدها تتمدد أذرع الأخطبوط الأمريكي الغربي محاولاً الصيد في مناطق النزاعات، بل بالفكرة الخاطئة يتغطرس الغرب ويتغول بفرض معادلاته المبنية على سياسة خلق الأعداء، وزرع الفكرة الخاطئة في رؤوس أصحاب الشأن بخطر وهمي محدق، أو بزعم ارتكاب غير إنساني للخصوم لخلط أوراق اللعب في مختلف المضامير.
الأفكار الخاطئة تزيد في عمر المشاريع الغربية، ومثل هذه الأفكار والآراء تسعى إلى زعزعة الاستقرار في العالم، والغرب يلقي بهذه الأفكار ويتهم بها خصومه لإضرام نار الحروب.
هم السارقون واللصوص ويقذفون الآخرين بهذه الفكرة، هم المارقون والمنتهكون لكل معايير الإنسانية، ويزرعون هذه الفكرة في أراض غير أراضيهم التي تعاني مختلف أنواع الانتهاكات، ناهيك عن انتهاكاتهم لحقوق الإنسان خارج أراضيهم في سياق حروبهم الهوليودية وتمزيق كلابهم البوليسية لأجساد ضحاياهم.
ينفق الغرب وعلى رأسهم أمريكا مئات ملايين الدولارات في محاولاته إقناع الآخرين بأفكارهم الخاطئة والترويج لها، فهي التي تصب الزيت على النار وتهيأ الأجواء لتفجير برميل البارود، ولا يكلفها هذا الأمر سوى النفخ في النار ومن ثم المراقبة والاستمتاع بمشهد الحرائق .
هي نفس الأطروحات والنقاط والاتهامات القديمة المعلقة على فكرة خاطئة تماما يسوقها الغرب ويضع خصومه في فوهة مدفعها استعداد لإطلاق شرارة البدء… لكن معظم هذا المحاولات لا تنتهي في أغلب الأحيان لبلوغ لحظة النجاح الغربي الباهر، فالخصوم ليسوا في السذاجة التي يتخيلها عقل الغرب، وتبقى اللعبة كبيرة وخطيرة ومتخمة بالأفخاخ والشراك والسعير، ولن ينجو حتى الغرب النافخ بالحقد من نيرانها فيما لو انفجر برميل البارود بالقرب منهم، أو حتى لو كان بعيداً أميالاً شاسعة عن أراضيهم.

البقعة الساخنة- بقلم: منهل إبراهيم

آخر الأخبار
حرائق اللاذقية الأكبر على مستوى سوريا... والرياح تزيد من صعوبة المواجهة تحذير من خطر الحيوانات البرية الهاربة من النيران في ريف اللاذقية مدير المنطقة الشمالية باللاذقية: الحرائق أتت على أكثر من 10 آلاف هكتار عودة جهاز الطبقي المحوري إلى الخدمة بمستشفى حمص الوطني الشيباني يبحث مع وفد أوروبي تداعيات الحرائق في سوريا وقضايا أخرى تعزيز دور  الإشراف الهندسي في المدينة الصناعية بحسياء وحدة الأوفياء.. مشهد تلاحم السوريين في وجه النار والضرر وزير الصحة يتفقد المشفى  الوطني بطرطوس : بوصلتنا  صحة المواطن  الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بريف دمشق  تعقد أولى اجتماعاتها  لأول مرة باخرة حاويات كبيرة تؤم مرفأ طرطوس  فروغ المحال التجارية والبحث عن العدالة.. متى ظهرت مشكلة الإيجار القديم أو الفروغ في سوريا؟ وزارة الإعلام تنفي أي لقاءات بين الشرع ومسؤولين إسرائيليين معرض الأشغال اليدوية يفرد فنونه التراثية في صالة الرواق بالسلميّة تأهيل شبكات التوتر المتوسط في ريف القنيطرة الشمالي مُهَدّدة بالإغلاق.. أكثر من 3000 ورشة ومئات معامل صناعة الأحذية في حلب 1000 سلة غذائية من مركز الملك سلمان للإغاثة لمتضرري الحرائق بمشاركة 143 شركة و14 دولة.. معرض عالم الجمال غداً على أرض مدينة المعارض مناهج دراسية جديدة للعام الدراسي القادم منظمة "بلا حدود" تبحث احتياجات صحة درعا "18 آذار" بدرعا تدعم فرق الدفاع المدني الذين يكافحون الحرائق