الثورة – رشا سلوم:
رحل اللون السابع من قوس قزح وليد معماري الصحفي والكاتب وصاحب السيرة العصامية التي توجته أديبا مبدعا في فنون الصحافة والقصة والمقالة والأدب الساخر.
أعطى زاوية قوس قزح بعدا جماليا على الرغم من أنها كانت خدمية ولكنها مثلت لونا جديدا من ألوان الفن الصحفي الذي جمع الابداع مع الشكوى بلغة ساحرة.
محطات
في سيرة حياته الكثير من المحطات التي تناولتها مواقع التواصل الاجتماعي وقد كتب دحام طه مستعرضا سيرته الواسعة والغنية التي تضعه في رأس قائمة المبدعين العرب نقتطف منها:
-ولد في دير عطية عام 1941
-إجازة في الفلسفة والعلوم الاجتماعية- جامعة دمشق.
-عمل في التدريس، ومديراً لمركز إنعاش الريف، وصحفياً في جريدة تشرين.
-نشر قصصه الأولى في الصحف والمجلات السورية.
-عضو جمعية القصة والرواية.
-عضو اتحاد الكتاب العرب _ عضو اتحاد الصحفيين السوريين.
-يحمل إجازة (ليسانس) في الفلسفة وعلم الاجتماع من جامعة دمشق 1970.
-محرر رئيسي في القسم الثقافي بصحيفة تشرين الدمشقية / في تشرين الثاني 2001/.. تقاعد، وبقي يكتب في الصحيفة ذاتها.
-تلقى تعليمه في: إربد.. عمّان.. ديرعطية.. دمشق.. النبك.. دير الزور. ثم جامعة دمشق.
-عمل في مكتب تجاري في دمشق منتصف الخمسينيات.. قبل نيله للشهادة الابتدائية (السرتفيكا).. وعمل بصورة متقطعة مع أبيه في صنعة تركيب البلاط المنزلي.
-عمل كمعلم وكيل في قرى نائية على ضفاف نهر الفرات.. ثم في أرياف دمشق.. ثم حصل على أهلية التعليم الإبتدائي، ولم يعيّن في عمله.. فعاد للعمل في الصنعة التي تعلمها من والده.. وفي الوقت ذاته شرع بطبع مجموعته القصصية الأولى (أحزان صغيرة)..
– تأخر استدعاؤه للخدمة العسكرية.. وخدم برتبة ضابط مجند في سلاح المدفعية المضادة للطيران، أتقن، ذاتياً، ميكانيك المدافع، وميكانيك السيارات الحربية، وكان قائد سرية، ضمن تشكيلات لواء مدفعي.
-خاض حرب السادس من تشرين (1973) كقائد فصيل.. وأثناء مجريات الحرب تحول إلى قائد سرية.. وأسقطت فصائله طائرة، أو طائرتين معاديتين. وحصل نتيجة التقرير القتالي على وسام الشجاعة من الدرجة الأولى.
-عمل بعد إنهائه للخدمة العسكرية مديراً لمركز إنعاش الريف في بلدة نوى بحوران. ثم نقل إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في دمشق..
-بدأ العمل في صحيفة تشرين الدمشقية عام 1976، كمخرج فني.. وفي هذه الفترة بدأ أولى كتاباته للأطفال بتشجيع من المشرف على ركن قصص الأطفال في الصحيفة.
-كتب ما يزيد عن/ 5000/ زاوية صحفية ناقدة، وجريئة، وساخرة، في زاوية “قوس قزح”.. في الصفحة الأخيرة بصحيفة “تشرين”.. حظيت بشعبية واسعة..
-كتب أكثر من / 1200/ زاوية صحفية في زاوية آفاق، في الصفحة الأخيرة بصحيفة “تشرين” معظمها تناول قضية حرية المواطن، والدفاع عن لقمة عيشه، بأسلوب لم يكن معروفاً في الصحافة العربية والعالمية.
مؤلفاته:
1-أحزان صغيرة- قصص- 1971.
2-اشتياق لأجل مدينة مسافرة- قصص- وزارة الثقافة- 1976.
3-شجرة السنديان- قصص للأطفال- بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب- 1978.
4-أحلام الصياد الكسول- قصص للأطفال- وزارة الثقافة- 1980.
5-العجوز والشاب- قصص للأطفال- كتاب أسامة الشهري- وزارة الثقافة- 1984.
6-عشرون قصة للأطفال- المنشأة العامة للنشر، ليبيا- 1983.
7-زهرة الصخور البرية- المنشأة العامة للنشر- ليبيا 1983.
8-مقدمة للحب- كتابات- دار ميسلون 1985.
9-دوائر الدم- قصص- اتحاد الكتاب العرب- 1986.
10-حكاية الرجل الذي رفسه البغل- قصص- دار الأهالي- 1988.
11-درس مفيد- قصص للأطفال- كتاب أسامة الشهري- وزارة الثقافة- 1989.
12-تحت خطّ المطر- قصص- 1992.
13-شاي بالنعناع- مسرحية 1989.
14-الصياد والملك- مسرحية للأطفال- 1989.
15-مغارة الأسرار- مسرحية للأطفال- 1990.
16-شيء ما يحترق- سيناريو فيلم- مشترك 1992.
17-الزائرة- سهرة تلفزيونية- 1994.
– (عطيني إدنك) برنامج إذاعي يومي صباحي ساخر _ إذاعة دمشق _ 300 حلقة.
كتبت عن أعماله دراسات عدة، وتناولت بعض الرسائل الجامعية مؤلفاته، كما ترجمت بعض نصوصه القصصية إلى بعض اللغات العالمية.
-الجـوائــز:
حاز الكثير من الجوائز نذكر منها :
-الجائزة الأولى في مسابقة اتحاد الكتاب الخاصة بأعضاء الاتحاد 1979.
-الجائزة الأولى في مسابقة مجلة العربي الكويتية 1996.
-جائزة صحيفة السفير اللبنانية 2004.