عطلة لمدة أسبوع

 

على الملأ – بقلم مدير التحرير – معد عيسى

أيام قليلة وتبدأ الأعياد ، عيد الميلاد المجيد وعيد رأس السنة وما بين العيدين أيام قليلة يُمكن استثمارها في حل أو التقليل من بعض معاناة المواطنين ، والأمر يحتاج إلى قرار رسمي لاعتبار الفترة ما بين عيد الميلاد ورأس السنة عطلة رسمية.

كثير من الدول تمنح مواطنيها عطلة طويلة للمعايدة وزيارة الأهل والاستمتاع مع العائلة إضافة الى أن الأمر يحقق الكثير من الوفر في بعض الجوانب الاقتصادية ، فمنح عطلة لمدة أسبوع يُمكن أن يوفر كميات كبيرة من المازوت من قطاع النقل وتوزيعها لقطاع التدفئة ، فقطاع النقل يستهلك ما بين 38 و40 % من الاستهلاك الكلي ، ولو تم توفير نصف هذه الكمية لمدة أسبوع فأنها ستكفي لتوزيع كمية الخمسين لتراً لكلّ العائلات التي لم تستلم مخصصاتها في هذه الأيام العاصفة والباردة .

أيضا في موضوع الكهرباء فان تعطيل الجهات العامة وما يرافق ذلك من اغلاقات في القطاع الخاص فانه سيخفف كثيرا من استهلاك الكهرباء ويوفره للأسر وبعض الخدمات الضرورية كالمشافي والمخابز التي أصبحت تحت عجز ميزانياتها من استهلاك المازوت للمولدات .

أما الانعكاس المباشر على العاملين في الدولة ولا سيما في المحافظات والأرياف البعيدة فله انعكاس كبير ، فالعطلة توفر معاناة الوصول الى أماكن العمل ، وتوفر ساعات من الانتظار في هذا الجو البارد ، وتوفر أعباء مادية كبيرة أجور التنقل ، وتوفر فرصة للأهل للجلوس مع الأبناء قبل الامتحان والتفرغ للدراسة .

على الصعيد الصحي فالعطلة في هذه الأيام الباردة تحمي الكثيرين ولا سيما الأطفال من التعرض للبرد وتجنب نزلات البرد والكريب .

الأمر يحتاج إلى مناقشة ووضع تصور ووضع معايير الربح والخسارة في اتخاذ القرار لاسيما وأننا دفعنا ثمن غياب الرؤية العام الماضي عندما كانت الناس تطالب بالإغلاق الجزئي على أثر جائحة كورونا ، ولكن أصحاب القرار رفضوا كلّ المبررات ولكن بعد عشرة أيام ذهبوا للإغلاق بعد أن تراجعت الذروة ، والثمن الذي دفعناه وقت ذلك كان تزامن جنوح السفينة في قناة السويس مع احتباس المطر وتسبب بتأخر توريدات النفط ولو أن الحكومة ذهبت حينها إلى الإغلاق ووزعت وفر المازوت لسقاية القمح المروي لكنا تجنبنا خسائر كبيرة في كميات القمح وعلى المزارعين مع الإشارة أن المحصول لم يكن بحاجة إلا لري واحدة تكميلية للموسم ولكن غياب القرار تسبب بكارثة على محصول القمح وزارعيه .

وجود النية والرؤية إن لم يقد إلى الحال الأفضل فانه يقلل الخسائر.

آخر الأخبار
مزاجية ترامب تضع أسواق النفط على "كف عفريت" اجتماع لتذليل الصعوبات في المستشفى الوطني باللاذقية متابعة جاهزية مجبل الإسفلت بطرطوس.. وضبط الإشغالات المخالفة بسوق الغمقة الحرب التجارية تدفع الذهب نحو مستويات تاريخية.. ماذا عنه محلياً؟ الرئيس الشرع يستقبل وفداً كورياً.. دمشق و سيؤل توقعان اتفاقية إقامة علاقات دبلوماسية الدفاع التركية تعلن القضاء على 18 مقاتلاً شمالي العراق وسوريا مخلفات النظام البائد تحصد المزيد من الأرواح متضررون من الألغام لـ"الثورة": تتواجد في مناطق كثيرة وال... تحمي حقوق المستثمرين وتخلق بيئة استثماريّة جاذبة.. دور الحوكمة في تحوّلنا إلى اقتصاد السّوق التّنافس... Arab News: تركيا تقلّص وجودها في شمالي سوريا Al Jazeera: لماذا تهاجم إسرائيل سوريا؟ الأمم المتحدة تدعو للتضامن العالمي مع سوريا..واشنطن تقر بمعاناة السوريين... ماذا عن عقوباتها الظالمة... دراسة متكاملة لإعادة جبل قاسيون متنفساً لدمشق " الخوذ البيضاء" لـ "الثورة: نعمل على الحد من مخاطر الألغام ما بين إجراءات انتقامية ودعوات للتفاوض.. العالم يرد على سياسات ترامب التجارية "دمج الوزارات تحت مظلّة الطاقة".. خطوة نحو تكامل مؤسسي وتحسين جودة الخدمات بينها سوريا.. الإدارة الأميركية تستأنف أنشطة "الأغذية العالمي" لعدة دول The NewArab: إسرائيل تحرم مئات الأطفال من التعليم الشعير المستنبت خلال 9 أيام.. مشروع زراعي واعد يطلقه المهندس البكر في ريف إدلب برونزية لأليسار محمد في ألعاب القوى استجابة لمزارعي طرطوس.. خطّة سقاية صيفيّة