الثورة – عمار النعمة:
عندما يجتمع الماضي والحاضر في مكان واحد ، وتختلط عراقة الماضي بجمال الحاضر فهنا يتجلى الجمال والنقاء والإبداع… وهذا
ماشاهدناه بالفعل في معرض الفنانة ريهام الحايك المقام في المركز الوطني للفنون البصرية حيث ضم أكثر من أربعين لوحة حملت في مضمونها عبق الماضي وجمال الشعر والتراث.
الفنانة ريهام الحايك أكدت في تصريح لها أن الادب هو عبارة عن فن وعندما نقرأ الشعر ندرك كمية المشاعر الهائلة لدى الشعراء، مشيرة إلى أن رغبتها الحقيقية هي توظيف تلك المشاعر داخل اللوحات لتتزين بجمال الشعر سواء كان من العصر العباسي أو الأندلسي او ….الخ.
وقالت الحايك : تلفتني الأشياء القديمة سواء الخط القديم أو السجاد أو المخطوطات على الورق والقماش مشيرة أن الفن بدأ منذ قديم الأزل ونحن بدورنا علينا ان نربط القديم مع الحديث ، لافتة أنها استخدمت القماش والاكرليك والشاش والمحارم والتي تدل على الشيء القديم والمعتق، مبينة أننا من خلال الفن التشكيلي يمكننا ان نبرز تراثنا الذي نعتز به والذي يشكل هويتنا وبالتالي حاولت من خلال لوحاتي والتي كان عددها أربعين أن أظهر الشيء الذي نتميز به وخصوصا في الشعر والفن.
وفي الختام قدمت الحايك الشكر والتقدير للمركز الوطني للفنون البصرية لدعمه المتواصل للمواهب الشابة، وتطوير ملكاتهم الإبداعيّة.
السابق
دوري سلة الرجال..انتصارات سهلة للوحدة والجيش والاتحاد وصعبة للكرامة والوثبة على النواعير والطليعة
التالي