في القراءة حياة….فهل نحن أحياء ؟!

الثورة – مها دياب :
في القراءة حياة، فهل نحن أحياء؟ ،يطفو هذا السؤال مع كل حديث عن الحال الصعبة التي وصلنا إليها أمام ذلك الطوفان الحضاري الذي أغرقنا بزيفه والذي حولنا إلى دمى متحركة.
هل من المعقول أن نكون أمة اقرأ، ونحن أبعد ما نكون عن القراءة بعد أن سيطرت علينا وسائل التواصل الاجتماعي وأصبحت تتحكم فينا وتوجهنا كيفما يشاء مصدر المعلومات ومركزها.
رغم كل الظروف تبدو الفرصة مواتية للعودة إلى الكتاب ففي القراءة حياة تتجدد باستمرار مع كل كتاب أو رواية أو قصة، مع كل بحث ،مع كل أسطورة.
فالقراءة نور يضيء عقولنا ومعارفنا،ومع ذلك نجد الكثيرين في ظل التطور التكنولوجي السريع والمتلاحق ابتعدوا عن القراءة بشكل كامل وخاصة في عالمنا العربي متناسين أهمية القراءة في حياة الفرد وبناء المجتمع الواعي المثقف.

فالقراءة تساعد الفرد على تنمية المهارات والتفكير والتعبير عن الذات والاعتماد على النفس من خلال تحصيل المعلومات والمعارف ومتابعة كل التطورات العالمية على كافة الأصعدة.
كما تصبح القراءة في ظل الضغوط النفسية والحياتية الصعبة وسيلة جيدة للترفيه والمتعة والشعور بالراحة والهدوء ومن ناحية أخرى تزيد القدرة على التركيز وتنشط الدماغ، كما تقلل و بشكل كبير مرض الزهايمر الذي بات منتشراَ على نطاق واسع عالمياَ.

ومن أهم ما يميز القراءة هي خلق مجتمع قارئ قادر أن يعبر عن نفسه كونها تمثل حياة متكاملة في كافة المجالات وعلى كل المستويات ولهذا يجب أن يكون من أهم أهداف التعليم في مجتمعنا خلق جيل قارئ معتمد على ذاته يحب العلم والدراسة، الأمر الذي ينعكس على تطور العلم والاقتصاد والسياسة وبالتالي الارتقاء بمجتمعنا نحو الأفضل.

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات