قد لا يفاجأ المتابع بما تكشفه كواليس الكثير من الأحداث وما كان يحضر لأمر ما.. بعضه حدث وترك آثاراً كارثية وقسم آخر ربما سيجد طريقه إلى التنفيذ يوماً ما بلحظة جنون وهو أي الجنون ليس بعيداً عن صناع القرار في واشنطن.
خبر ليس عابراً ولا عادياً، ولكنه لم يأخذ الكثير من الاهتمام..
يقول الخبر: كانت واشنطن تستعد لحرب نووية.
نعم حرب نووية.. لن نسأل من الجهة التي كانت تريد استهدافها، لأن الجواب معروف وظاهر للعيان، كل أمة أو شعب يقف بوجه مخططاتها مستهدف منها.. وإذا كانت واشنطن قد استخدمت السلاح النووي في الحرب العالمية الثانية وجربته على الشعب الياباني.. لكن هذا لا يعني أن مجموع ضحايا عدوانها على العالم لا يعادل استخدام ربما مئات القنابل النووية.
لا أحد يعرف ماذا تستخدم من سلاح محرم في كل حروبها من فيتنام إلى أفغانستان والعراق وسورية.
وهي تعمل اليوم على نقل أسلحة كيماوية إلى أوكرانيا، وتؤلب دول الغرب على افتعال الصراع مع الاتحاد الروسي.
وبالوقت نفسه تستعد لحرب نووية كما تواردت الأخبار، فأي جنون هذا الذي يحرك هؤلاء القابعين، حيث يظنون أنهم فوق كل مساءلة وكل القيم الإنسانية.. الحرب النووية تعني نهاية العالم على يد المتوحشين، وخلال لحظات.. فمن يضبط وحوش البيت الأبيض؟.
البقعة الساخنة- ديب علي حسن