الثورة – هراير جوانيان:
أعلن باريس سان جيرمان إصابة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي بفيروس كورونا إضافة إلى 3 لاعبين آخرين.
وبالإضافة إلى أسطورة الأرجنتين، أعلن سان جيرمان عن إصابة كل من الظهير الإسباني خوان برنات، مواطنه الحارس سيرخيو ريكو ولاعب الوسط ناثان بيتومازالا. وكان النادي الباريسي متصدر الدوري الفرنسي قد نشر في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر: كشفت الاختبارات التي أجريت خلال العطلة الشتوية وقبل استئناف التدريبات عن تسجيل 4 حالات إيجابية لكوفيد-19 بين اللاعبين وحالة واحدة إيجابية ضمن الجهاز الفني. وتابع: الأشخاص المعنيون يخضعون لبروتوكولات كوفيد الجاري العمل بها.
كما أصيب النجم البرازيلي السابق الظاهرة رونالدو بفيروس كورونا وغاب بالتالي عن احتفالات فريق بدايته الكروية كروزيرو بذكرى العام 101 على تأسيسه، وذلك حسب ما أعلن الأخير.
وأفاد كروزيرو الذي اشتراه رونالدو الشهر الماضي، بأن المهاجم السابق البالغ من العمر 45 عاماً (في صحة جيدة ويعاني من عوارض طفيفة، وسيخضع الآن لفترة من الراحة والتباعد الاجتماعي، تماشياً مع النصائح الطبية). وأعلن رونالدو الشهر الماضي أنه اشترى كروزيرو الذي منح بطل مونديال 2002 فرصته الاحترافية الأولى، إلا أنه يلعب منذ موسمين في دوري الدرجة الثانية المحلي. وأفاد موقع (غلوبو ايسبورتي) أن رونالدو سيدفع 400 مليون ريال (حوالي 60 مليون يورو) ليصبح المساهم الأكبر في النادي.
ويملك رونالدو منذ عام 2018 حصة مسيطرة من أسهم نادي ريال فالادوليد الإسباني الذي هبط إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي. وانضم رونالدو، وهو من ريو دي جانيرو، إلى كروزيرو الذي يتخذ من بيلو هوريزونتي مقراً له، في بدايته الاحترافية عام 1993 عندما كان يبلغ من العمر 16 عاماً. وأحرز 56 هدفاً في 58 مباراة خاضها بقميص النادي، ما فتح الباب له ليكون ضمن تشكيلة البرازيل لكأس العالم 1994 في الولايات المتحدة حيث حصل على ميدالية الفائز من دون أن يلعب أي دقيقة. وبعد كأس العالم التي توجت بها البرازيل بركلات الترجيح على حساب إيطاليا، باع كروزيرو رونالدو إلى أيندهوفن الهولندي قبل أن يفرض نفسه أحد أفضل اللاعبين في العالم بقميص برشلونة، ثم إنتر، ريال مدريد وميلان. وعاد إلى بلاده في 2009 للدفاع عن ألوان كورنثيانز الذي اعتزل اللعب في صفوفه عام 2011. وفي كأس العالم 2002، سجل رونالدو ثمانية أهداف في سبع مباريات ولعب الدور الرئيسي في قيادة البرازيل إلى اللقب. وتم اختيار رونالدو لنيل جائزة الاتحاد الدولي لأفضل لاعب في العالم ثلاث مرات، كما نال جائزة الكرة الذهبية مرتين. ويعود اللقب الأخير لكروزيرو في الدوري البرازيلي إلى عام 2014 حين توج به للموسم الثاني توالياً، فيما أحرز الكأس البرازيلية مرتين توالياً في 2017 و2018، إلا أنه هبط إلى الدرجة الثانية في نهاية موسم 2019. وكان النادي قريباً الموسم الماضي حتى من مغادرة الدرجة الثانية، قبل أن ينقذ الموقف بإنهائه البطولة في المركز 14.