تتويج نادال وهاليب في ملبورن.. وبارتي في أديلاند

الثورة- ريم عبدو:

توج الإسباني رافائيل نادال بلقب بطولة ملبورن للتنس بعد فوزه على منافسه الأميركي ماكسيم كريسي، في المباراة النهائية التي جمعت بينهما بواقع مجموعتين دون رد 7-6، 6-3.
واستطاع نادال، المصنف السادس عالمياً، تحقيق أول لقب بطولة تابعة لرابطة محترفي التنس، منذ فوزه في نهائي روما أمام منافسه الصربي نوفاك دجوكوفيتش، في أيار الماضي.
وكان نادال، قد ابتعد عن الملاعب منذ شهر آب الماضي، بعدما خضع لعملية جراحية، من أجل معالجة المشكلة التي يعاني منها في قدمه منذ عام 2015، لكن الاختبار الحقيقي للنجم الإسباني كان في بطولة استعراضية أقيمت في أبوظبي بشهر كانون الأول الفائت.
أما في منافسات السيدات، فأحرزت الرومانية سيمونا هاليب، المصنفة أولى عالمياً سابقاً، لقبها الأول منذ 16 شهراً، بفوزها في المباراة النهائية على منافستها الروسية فيرونيكا كوديرميتوفا، بواقع مجموعتين من دون رد 6-2، 6-3.
وتمكنت سيمونا هاليب، المصنفة العشرين عالميا، من التحضير المثالي لبطولة أستراليا المفتوحة المقبلة، بعدما غابت عن العديد من البطولات في الموسم الماضي، نتيجة معاناتها من مشاكل بدنية، بالإضافة إلى الإصابات التي لحقت بها.
وتابعت الأسترالية، آشلي بارتي، عروضها القوية والمُميزة في ملاعب التنس وتُوجت بأول لقب لها في منافسات عام 2022، وذلك بعد تتويجها بلقب بطولة أديلاند بتخطيها منافستها الكازاخستانية، إيلينا ريباكينا، في المباراة النهائية 6-3، 6-2.
وكانت هذه المواجهة الثانية التي تجمع بين بارتي وريباكينا في منافسات التنس، إذ سبق للنجمة الأسترالية أن فازت في بطولة أستراليا المفتوحة عام 2020، بنفس النتيجة أيضاً، لتفشل اللاعبة الكازاخستانية في تحقيق الانتصار مجدداً.
وتسعى النجمة الأسترالية للمحافظة على صدارتها للتصنيف العالمي للسيدات في عالم للتنس في عام 2022، ويكفيها تحقيق الانتصارات وحصد البطولات من أجل البقاء في القمة، وبتحقيقها أول ألقاب منافسات العام الجديد، فهي حتماً لن تستسهل أبداً هذا الأمر.