الثـــورة:
كثيرة هي المفردات التي نظن أنها عامية لكثرة استخدامها بغير موضعها ودلالاتها، وهذا يعني أنها تحمل الكثير من المعاني التي تبدلت من لسان العرب..
نقف اليوم عند مفردة نستخدمها بغير معناها وقد هجرته إلى معنى آخر..
طفش: الطَّفْشُ: الزواج ; قَاْلَ أَبُو زُرْعَةَ التَّمِيمِيُّ:
قَالَ لَهَا وَأُولِعَتْ بِالنَّمْشِ هَلْ لَكِ يَا خَلِيلَتِي فِي الطَّفْشِ..
النَّمْشُ هُنَاكَ: الْكَلَامُ الْمُزَخْرَفُ، قَاْلَ ابْنُ سِيدَهْ: وَأَرَى السِّينَ لُغَةً عَنْ ڪُرَاعٍ. وَالطَّفَاشَاءُ: الْمَهْزُولَةُ مِنَ الْغَنَمِ وَغَيْرِهَا. وَفِي التَّهْذِيبِ: وَالطَّفَاشَاةُ الْمَهْزُولَةُ مِنَ الْغَنَمِ وَغَيْرِهَا. وَرَجُلٌ طَفَنْشَأٌ: ضَعِيفُ الْبَدَنِ، فِيمَنْ جَعَلَ النُّونَ وَالْهَمْزَةَ زَائِدَتَيْنِ.