الثورة_وكالات:
للشهر الثاني على التوالي، تواصل السلطات المغربية تعليق الرحلات الجوية المباشرة للمسافرين من البلاد وإليها، إثر الانتشار السريع لمتحور فيروس كورونا “أوميكرون” في أوروبا وإفريقيا.
ودخل قرار تعليق الرحلات حيز التنفيذ في 29 تشرين الثاني الماضي، وتم تمديده لشهر إلى غاية 31 كانون الثاني الجاري.
وأرخى قرار الإغلاق بظلاله على القطاع السياحي خاصة، واقتصاد البلاد بصفة عامة، وسط مخاوف من تلقي السياحة المغربية “ضربة قاضية”حسب صحيفة الصباح المغربية.
وقالت الحكومة المغربية في 16 كانون أول الماضي، إن تعليق الرحلات من البلاد وإليها “حال دون وصول الموجة الجديدة لفيروس كورونا”.
و بحسب مديرية الدراسات والتوقعات المالية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، شهدت عائدات السياحة تراجعا بنسبة 0.7 المئة عند متمم تشرين الثاني الماضي، لتصل 28.5 مليار درهم (3.07 مليار دولار).
وأوضحت المديرية في مذكرة نشرتها بموقع الوزارة، أن “عائدات السياحة انخفضت بنسبة 57.4 بالمئة، أي 38.5 مليار درهم مقارنة مع مستواها قبل الأزمة”.
وتشكل السياحة المغربية بين 7 – 10 بالمئة من الناتج المحلي للمغرب، ويعمل بها أكثر من نصف مليون شخص، بحسب وزارة السياحة.
وتعتبر السياحة في المملكة، مصدرا رئيسا للنقد الأجنبي إلى جانب الصادرات وتحويلات العاملين في الخارج.
وبلغت إيرادات القطاع السياحي في المغرب من النقد الأجنبي 223.9 مليار درهم (24.36 مليار دولار) بين 2017 و2019.
السابق