موسكو: تصريحات المسؤولين الأمريكيين استفزازية وهدفها نسف عملية التفاوض

الثورة – وكالات:
أكد السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنتونوف، رفض موسكو للتصريحات الأمريكية الاستفزازية الأخيرة، مؤكدا أن هدفها نسف عملية التفاوض بين موسكو وواشنطن.
وذكرت “روسيا اليوم” نقلا عن وكالة نوفوستي، أن السفير الروسي قال في بيان على فيسبوك، تعليقا على تصريحات المسؤولين الأمريكيين: “نرفض رفضا قاطعا التصريحات الاستفزازية لكبار المسؤولين الأمريكيين الهادفة إلى نسف عملية التفاوض بين واشنطن وموسكو”، موضحا أن موسكو تنتظر إجراءات ملموسة، وليس اتهامات بكل الذنوب.
وأضاف: “نحن جاهزون لمناقشة موضوعية للوثائق الروسية التي يجب اعتمادها في أقرب وقت ممكن لاستقرار الوضع في أوروبا”.
وتابع: “نحتاج إلى إجراءات ملموسة من الجانب الأمريكي، وليس معلومات مضللة واتهامات بكل الذنوب. حان الوقت للتوقف عن سياسة تشجيع الفاشية الفتية التي يجري استعراضها في كييف، التاريخ لا يغفر الأخطاء”.
ونصح السفير الروسي نائبة وزير الخارجية الأمريكي، فيكتوريا نولاند، التي ألقت باللوم على موسكو في التوتر حول أوكرانيا، بأن تكون حذرة في صياغة العبارات في الوقت الذي تجري فيه المفاوضات.
وفي وقت سابق قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، إنه “من المبكر” معرفة ما إذ كانت روسيا جادة في خفض التوترات الأمنية مع أوكرانيا بعد المفاوضات الأمنية في جنيف.
بدورها صرحت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الناتو، جوليان سميث، بأن الولايات المتحدة لا ترى فرصا كبيرة للتوصل إلى حل توافقي مع روسيا حول موضوع توسع الحلف إلى الشرق.
وكان رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين قد أكد في وقت سابق اليوم أن الولايات المتحدة ومن خلال سياساتها الراهنة تدمر نظام الأمن الدولي الذي تم بناؤه لتجنب تكرار ما حدث في الحرب العالمية الثانية.
ونقلت سبوتنيك عن فولودين قوله اليوم على موقع تلغرام:” يجب أن يكون رد واشنطن بشأن الضمانات الأمنية محددا وقائما على أسس متينة ودون تأخير، لافتا إلى أن الخروج من الوضع الحالي وتخفيف التوتر في العالم يعتمد الآن على تصرفات الولايات المتحدة.
وتابع فولودين بالقول:” سيتعين عليهم إما دعم الإجراءات الأمنية التي تقترحها بلادنا أو تحمل المسؤولية عن العواقب المحتملة لعدم وجود ضمانات”.
واستضافت جنيف يوم الاثنين الماضي، مفاوضات استمرت نحو 8 ساعات بين روسيا والولايات المتحدة في إطار الحوار الاستراتيجي، تناولت ملف الضمانات الأمنية، وعلى رأسها مطالبة الطرف الروسي للناتو بضمان عدم توسعه شرقا، الأمر الذي يرفضه قطعا الجانب الأمريكي.

آخر الأخبار
الصناعيون يطرحون حلولاً إسعافية.. معامل السيراميك بين أزمة الطاقة والتهريب تكاليف الزواج تغتال فرح العرسان  هل يبنى الزواج على الحب..أم على الملاءة المالية ..؟! دراسات لمشاريع تنموية في درعا ضربات جوية تستهدف مناطق بريف إدلب تخلّف قتلى وجرحى كتّاب اللاذقية يطالبون بمشاركة أوسع وتحسين واقعهم المادي السورية للاتصالات: انقطاع الانترنت سببه عطل فني مؤقت تأمين مستلزمات العملية الامتحانية بالتعاون مع "اليونيسيف" الشرطة السياحية.. تعزيز للثقة بين السياح والمجتمع المحلي إزالة ألغام ومخلفات حربية في درعا  اقتصاد العيد.. يرفع حركة الأسواق 20 بالمئة السلم الأهلي.. ترسيخ القيم الاجتماعية والمبادئ السماوية د. عليوي لـ"الثورة": محاربة الجريمة بكل أشكا... ملك الأردن والرئيس اللبناني: أهمية الحفاظ على أمن واستقرار سوريا السّلم الأهلي.. يرسم ملامح سوريا ويخطّ مسارها الوطني تأمين نقل للمراقبين والإداريين المكلفين بالامتحانات في جرمانا "يديعوت أحرونوت":  استغلال ولاية ترامب للتوصل لاتفاقيات مع الدول العربية  توزيع بطاقات الامتحان بحلب لطلاب التعليم الأساسي اقتصاد " الأضحى"  نقلة جديدة.. السفكوني لـ"الثورة": محرك الأنشطة والإنتاج "سويفت" قاب قوسين.. د. كنعان لـ "الثورة": يحفز النمو والاستثمار في الاقتصاد السوري السياحة تعمم إجراءات السلامة والأمان في الشواطئ والمسابح فضل عبد الغني: رفع العقوبات الأميركية عن سوريا تحوّل استراتيجي يفتح باب الفرص