شهادة حسن سلوك

يجتهد أغلب شبابنا مهما كانت شهاداتهم العلمية (جامعية ــ ثانويةــ إعدادية)إلى إتقان اللغة الإنكليزية، وتعلم لغة الحاسوب إلى جانب الخضوع لكثير من الدورات التي تؤهلهم ليكونوا في المكان المناسب وعلى قدر المسؤولية،عندما يحالفهم الحظ في مسابقة ما يتنافس فيها آلاف الشباب للحصول على وظيفة في القطاع العام رغم وجود فرص عمل كثيرة وبأجور أعلى في القطاع الخاص.

لكن غياب عنصر الأمان ويوم العمل الطويل تجعل الظفر بوظيفة في القطاع العام حلماً، إضافة إلى ذلك هناك الكثير من المشاريع الصغيرة التي تدر أرباحاً بشهادة من خاض بها، ولكن الشعور بأن القطاع العام عنصرأمان اليوم وغداً، يدفع الشباب للارتماء في أحضانه.

حديثنا اليوم عن المسابقات وحلم الحصول على وظيفة وأهمية التسلح بثقافة عامة وتكنولوجية وإدارية وغيرها للنجاح في الامتحان الكتابي والشفهي.هذا يقودنا إلى حديث آخر “ننبشه” من الذاكرة عن شهادة كان للمختار الحق في منحها أو منعها عن أي شخص في الحي أو القرية،وهي وثيقة حسن السلوك والتي تعد في ذلك الوقت من الأوراق المهمة المطلوبة لوظيفة ما،وبناء على ذلك كان الحرص على حسن التصرف مع الآخر،فلا سلوك فوضوياً ولاطائشاً ولاتخريبياً،يحرمهم من هذه الشهادة وبالتالي خسارة وظيفة في القطاع العام .
اليوم نحن بأمس الحاجة ولاسيما من يسند إليه منصب إداري، أن يتم التدقيق في سلوكه وأهليته وقدرته على التعامل مع مرؤوسيه بروح الفريق،ووفق آلية عمل تحفيزية،تخضع لإحساس المسؤولية ولتكن المهام مفتوحة للجميع كي يثبت كل عامل قدرته على العطاء وجدارته..وتلك هي شروط نجاح العمل المؤسساتي.

عين المجتمع- رويدة سليمان

آخر الأخبار
معرض دمشق الدولي... نافذة سوريا إلى العالم ورسالة أمل تتجدد استنفار خدمي وتنظيمي محافظة دمشق في قلب الحدث: جهود متواصلة لإنجاح معرض دمشق الدولي المسح السمعي لحديثي الولادة إجراء آمن وبسيط يضمن التطور الطبيعي للطفل "مالية حلب" تسعى لتفعيل الاتصال الرقمي الآمن في مديريات المال بالمحافظة الجزرية.. حلوى تنفرّد بصناعتها اللاذقية بين الغياب والحاجة وتفاقم المشكلات.. الفئات الهشة خارج دائرة الحماية الاجتماعية بين الضرورة والمخاطرة.. السيد عمر لـ"لثورة": استبدال العملة مرتبط بتوفر الظروف الموسم الدراسي على الأبواب.. كيف يواجه أهالي حلب تحدي المستلزمات المدرسية؟ دمشق مدينة اختصرت العالم.. طلال العقيلي: المحافظة على هوية المدينة وتحديد أولويات الاستثمار الطفل المعجزة ساري عزام.. عبقرية تحتاج دعماً ورعاية يقرأ الأبجديات واللغات الحديثة والقديمة.. ويجمع... اقتصاد يتنفس من جديد.. المعرض يعزز الثقة بقدرة سوريا على النهوض بين الإرادة والعمل.. نشاط تعليمي لذوي الاحتياجات الخاصة معرض تعليمي بحلب لتعزيز التواصل بين المؤسسات التربوية والأهالي بطالة حلب ليست رقماً.. بل واقع لشباب فقدوا الثقة في كل شيء من ركام الحرب إلى مفترق طرق اقتصادي.. هل يعود قلب الصناعة السوري للنبض؟ خبير اقتصادي لـ "الثورة': معرض دمشق الدولي بتوقيت سوريا الجديدة معرض دمشق الدولي .. حدث اقتصادي في ميادين السياسة تعاون سوري ـ تركي لتعزيز الاستثمارات سميح المعايطة: الشرع واقعي في إدارة الملفات الكبرى ويؤمن بمبدأ "سوريا أولاً" نديم قطيش يكشف ملامح رؤية الرئيس الشرع في الملفات الإقليمية والداخلية