(المهني) الموعود ..

تفاؤل وصدى إيجابي ملحوظ لمشهد أكثر تميزاً وقبولاً للتعليم المهني، مع إصدار السيد الرئيس بشار الأسد قانون ينظم مسار هذا التعليم ويرفع سوية خريجيه، وأهميته في تحويل مدارسه إلى منشآت اقتصادية ترفد سوق العمل بخريجين ذوي خبرة ومهارة تلبي احتياجات ومتطلبات سوق العمل من جميع الاختصاصات المطلوبة فيه.

إذ أن التعليم المهني ولسنوات عديدة من إحداثه بأقسامه الثلاثة سواء تجاري أم صناعي أم نسوي لم يحقق أهدافه التي تم تحديدها من هكذا تعليم، من شأنه أن يحدث حالة مهمة وتطوراً في العملية التعليمية، من حيث تخفيف العبء عن التعليم العام، ولحظ الجانب المهني لدى الطلاب عبر التدريب العملي المدعم بالجانب النظري وفق مناهج تلبي الغاية المطلوبة لهذا الأمر.

وإشكالية موضوع التعليم العام والمهني بقيت تتكرر مع كل عام دراسي، مع صدور نتائج امتحانات التعليم الأساسي وميول الأغلبية العظمى من الطلاب نحو التعليم العام، والهروب من شبح التعليم المهني، كونه لايلبي طموحهم في متابعة الدراسة الجامعية وتخصصاتها المتعددة لاحقاً، كما أن طلابه يضعون في اعتبارهم التسرب منه والتقدم للثانوية العامة كأحرار لمصيره المبهم لهم.

ومع المزايا التي تضمنها هذا القانون الجديد تزداد النظرة التفاؤلية، لاسيما ما يتعلق بربط الإنتاج بالتعليم وما يمكن أن يحققه الإنتاج من مردود مادي مهم لجميع أطراف الإنتاج من طالب ومدرسة ومدرس، حيث إتقان المهنة أمر في غاية الأهمية لإنتاج يعطي أكبر قدر من هذا المردود، وفي ظروف تبدو الحاجة فيها ماسة جداً لهكذا مردود.

إضافة لما يتعلق بالولوج لسوق العمل لطلاب هذا التعليم والذي بحد ذاته يعتبر جانباً ضرورياً يشغل بال الكثيرين من الطلاب والأسر، لجهة تأمين دخل مادي من ذلك، مع تأمين العمالة اللازمة لمستلزمات الإنتاج، خاصة مع فتح المجالات أمام الطلاب في التسويق والإنتاج والترويج وإجراء العقود.

وتبقى الآمال معلقة لتغيير الصورة النمطية والنظرة المجتمعية الدونية التي علقت بالتعليم المهني، حيث مسؤولية الجهات المعنية في تطبيق تعليمات القانون الجديد، والمتابعة المستمرة لرصد أفضل النتائج من هذا التطبيق، وبما يحقق المصلحة العامة للتعليم المهني المنتظر ليكون أكثر تطوراً وقبولاً من قبل الجميع.

حديث الناس- مريم إبراهيم

 

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة