فنزويلا تقهر الحصار وتعود إلى مسار النمو الاقتصادي

وكالات – الثورة- حرر التقرير الإخباري ريم صالح

سياسة الحصار والعقوبات الجائرة التي تفرضها الولايات المتحدة، وحلفائها الغربيين على الشعب الفنزويلي، لم تثن الحكومة الفنزويلية عن مواصلة العمل للنهوض باقتصاد البلاد الذي أنهكته تلك العقوبات.
وقد أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنّ بلاده عادت إلى مسار النمو الاقتصادي بعد سنوات من الحصار والمقاطعة، مشيراً إلى أنّ فنزويلا وصلت إلى حد إنتاج مليون برميل نفط يومياً، ورحّب مادورو بانتهاء فترة امتدّت على 4 سنوات شهدت خلالها البلاد معدّلات تضخم جامح، وتوقّع أن تبلغ نسبة النمو 4% للعام 2021.
وكالة ( ا ف ب) نقلت عن مادورو قوله خلال خطابه السنوي أمام الجمعية الوطنية، أمس السبت: “اليوم أستطيع القول إنّ فنزويلا بعد 5 سنوات من حرب المقاطعة والحصار الاقتصادي عادت إلى مسار النمو الاقتصادي”، مضيفاً أنه “خلال الثلث الثالث من العام الماضي ،حقق الاقتصاد نمواً بنسبة 7.6%، وبالنسبة لإنتاج النفط فقد وصلنا خلال الشهر الماضي إلى رقم مهم بتحقيق إنتاج يومي يبلغ مليون برميل”.
ورحّب الرئيس مادورو بانتهاء فترة معدّلات التضخم الجامح وقال:” هذا الأمر يجعلنا متفائلين. لقد تجاوزنا عبء التضخم الجامح. بفضل الكثير من الانضباط والعمل والجهود. بفضل الكثير من الذكاء والجرأة والحكمة، خلال العام 2022 سنسلك طريقًا من أجل تسوية التضخم”.
وأكد الرئيس الفنزويلي أن “النمو السنوي المتوقع للعام 2021” يبلغ “أكثر من 4%”، متحدثًا أيضًا عن نسبة نمو بلغت 7% في الربع الثالث من العام، وأضاف: “2022 ستكون سنة الانبعاث، سنشهد توسعًا للاستثمار” رغم “الحرب الاقتصادية” التي تشنّها الولايات المتحدة.
هذا وسجّلت فنزويلا العام 2021 تضخماً تراكمياً بنسبة 686,4% بحسب المصرف المركزي، ما يعني خروج البلاد من مرحلة تضخم جامح بدأت في 2017.
وبحسب صندوق النقد الدولي، فإنّ إجمالي الناتج المحلي للفرد الواحد في فنزويلا، بعد 7 أعوام من الركود، تراجع ليصل إلى مستوى أدنى من إجمالي الناتج المحلي في هايتي.
يشار إلى أن الولايات المتحدة شددت من فرض عقوباتها الجائرة على الشعب الفنزويلي، بعهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وكان لقطاع النفط الفنزويلي النصيب الأكبر من تلك العقوبات، الأمر الذي دفع إلى تصعيد التوتر بين البلدين.

آخر الأخبار
قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب" سوريا تفتح نوافذ التعاون العربي عبر "معرض النسيج الدولي 2026"  رفع العقوبات إنجاز دبلوماسي يعيد لسوريا مكانتها ودورها الإقليمي دعماً للإعمار.. نقابة المهندسين تؤجل زيادة تكاليف البناء من التهميش إلى التأثير.. الدبلوماسية السورية تنتصر  متبرع يقدم جهازي "حاقن آلي" وتنفس اصطناعي لمستشفى الصنمين بدرعا