لم يعد خافياً على كل متابع للأحداث في الشمال السوري أن أردوغان الإخواني الإرهابي يتبع سياسة أجداده العثمانيين في الغطرسة والتتريك في المناطق التي يحتلها من خلال تهجير سكانها الرافضين للاحتلال عبر تغيير أسماء القرى والأحياء والساحات من العربية إلى التركية في محاولة لإحياء سلطنة بائدة تملأ مظالمها وظلماتها ذاكرة السوريين مستخدماً بذلك الإرهاب المنظم الذي تنفذه العصابات الإرهابية المأجورة التي تم استقدام عناصرها من شتى أصقاع العالم أو عبر العدوان المباشر على القرى والبلدات في الشمال السوري.
جديد هذه الأعمال الإرهابية وسياسة التتريك قيام قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية بقصف الأحياء السكنيةفي قرية الربيعات التابعة لمنطقة أبو راسين بريف الحسكة الشمالي الغربي بقذائف المدفعية ما خلف أضراراً كبيرة في الممتلكات وآثار الخوف بين الأطفال والنساء وذلك في محاولة لدفع الأهالي إلى ترك منازلهم وقراهم وذلك في إطار سياسة التتريك والغطرسة ونشر الإرهاب التي ينتهجها أردوغان في تلك المنطقة.
ما قام به الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية من عدوان على قرية الربيعات سبقه في الرابع عشر من الشهر الجاري عدوان على قريتي الدردارة والعبوش بريف بلدة تل تمر وقرية تل الورد بريف بلدة أبو راسين ما أدى أيضاً إلى أضرار في بعض المنازل والممتلكات وأجزاء من الطرق في محيط بلدة أبو راسين، وهذا يشير بوضوح إلى إرهاب الدولة المنظم الذي ينتهجه نظام أردوغان الإخواني والذي يرقى إلى جرائم حرب ضد المدنيين السوريين الآمنين دون وازع إنساني ووسط صمت دولي يشي باشتراك الدول الغربية بهذه الجرائم التي يرتكبها الإرهابي أردوغان.
سياسة التتريك التي ينفذها النظام التركي الإرهابي والتي تخالف القوانين الدولية لن تحقق لهذا السلجوقي أوهامه في إحياء ماتم إبادته والى الأبد من سلطة عثمانية وتاريخها الأسود في القتل ونشر الجهل وسرقة ثروات وخيرات الشعوب وذلك بفضل بطولات وتضحيات جيشنا الباسل وازدياد المقاومة الشعبية التي باتت تشكل قوة إضافية في تنفيذ الاستراتيجية السورية في تطهير كل شبر من أرض سورية الحبيبة.
حدث وتعليق- محرز العلي