بين الحاجة ومركز العمل

يبدأ فصل دراسي ثانٍ مع نهاية العطلة الانتقالية لتعيد التربية فيه ترتيباتها كما الفصل الأول من جميع جوانب العملية التربوية والتعليمية في جميع مدارس المحافظات، بما يحقق أفضل استقرار لهذا العام كما بقية الأعوام الدراسية السابقة، حتى مع جميع الصعوبات والتحديات التي طالما واجهها قطاع التربية في ظل سنوات الأزمة والحرب على سورية .

إذ هي الصعوبات ذاتها التي تواجه مختلف مديريات التربية مع بدء كل عملية تعليمية، خاصة مايتعلق بتأمين الكوادر التعليمية لجميع المواد الدراسية، حيث يأخذ هذا الجانب -على أهميته- وقتاً طويلاً لناحية تأمين كوادر مناسبة ومؤهلة ولاسيما للمواد المهمة والشهادات العامة مع عدم إغفال أهمية ذلك للصفوف الأخرى.

ومع أن التربية كانت لها بصمتها في تعيين أعداد كبيرة من مختلف الاختصاصات في مسابقتها الأخيرة، لتأمين جوانب النقص في الكوادر لجميع المدارس، في ضوء الحاجة لذلك ومنها المدارس التي أعيد تأهيلها وترميمها وعادت للخدمة.

إلاٌ أنٌ مدارس عدة بقيت تفتقد الكوادر وتعاني النقص في ذلك بنسب متباينة، ولاسيما المناطق النائية والبعيدة.

كما أن العمل على موضوع إنجاز التنقلات وتحديد مركز العمل من أبرز تحديات العملية التعليمية خلال فترة الصيف والعطلة الفصلية، حيث يأخذ هذا الملف كثيراً من الجهود والدقة للوصول لآلية عمل مناسبة ترضي رغبات الكوادر التعليمية والتدريسية، وتحقق الحاجة المطلوبة لتأمين هذه الكوادر للمدارس بشكل يناسب الجميع، ويحقق المصلحة العامة للاستقرار الدراسي ومصلحة الطالب والمدرسين عموماً.

وفي ضوء تعيينات المدرسين الأخيرة هناك أعداد كبيرة حالياً من طلبات تحديد مركز العمل قدمت للتربية، منها القديم والحديث ، خاصة المدرسات المتزوجات ممن تم تعيينهن في محافظات بعيدة عن أماكن سكنهن وفقاً لحاجة الوزارة وشروط المسابقة.

إلاٌ أن هناك حالات بدت معاناتها أكثر صعوبة في ضوء صعوبة مشاكل النقل والتنقل، وتأمين سكن بديل في تلك المناطق ما يؤثر سلباً في أداء الواجب المهني لتلك الحالات، ويعكس هذا التأثير مشاكل أكبر في عدم الاستقرار التعليمي، فهل تنظر التربية للحالات الأكثر ضرورة في تلك الطلبات، وتأخذها بعين الاعتبار، مع العمل لتأمين بدائل مناسبة لها بما يحقق مواءمة مناسبة بين الحاجة وتحديد مركز العمل.

حديث الناس- مريم إبراهيم

آخر الأخبار
الغاز يودع التقنين بعد إلغاء العمل بنظام "البطاقة الذكية" ضخ المياه من سدود طرجانو والحويز وبلوران باللاذقية  ألمانيا تقدم دعماً مالياً إضافياً لمبادرة "غذاء من أوكرانيا لسوريا"   بريطانيا تجدد التزامها بدعم العدالة وتعزيز سيادة القانون في سوريا  أزمات فنية وتقنية في أجهزة  "وطني" السويداء ... والكوادر تطالب بتدخل عاجل من "الصحة"   لقاء اتحادي التجارة السورية والخليجية..  الشرقي: سوريا تمتلك فرصاً استثمارية واعدة   دعماً لاستقرارهم.. مشروع لإعادة تأهيل مساكن الأطباء بحلب  ورشة عمل مشتركة بين وفدي دمشق وريفها وأمانة عمّان لتعزيز التعاون  تدابير احترازية في اللاذقية لتلافي أخطار الحرائق   فرص التصدير إلى الأردن على طاولة غرفة صناعة دمشق    الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري  "النقل": تطوير المنظومة بما يتوافق واحتياجات المواطنين     مبادرات للتعاون المشترك بين التعليم العالي ومعهد "BACT" في دبي      شركات رائدة تفتح آفاق الشباب في "ملتقى مهنتي المستقبلية" "للأونروا" د. سليمان لـ "الثورة": الإصلاح الصحي بتمكين الأطباء الموجودين علمياً عيون ترقب أولويات وضمانات الاستثمار ..هل تكون سوريا القبلة الأولى ؟ بمشاركة 100علامة تجارية.. مهرجان النصر ينطلق غداً في الكسوة    الأطفال أكثر إصابة.... موجة إسهال تجتاح مدينة حلب الامتحانات تطفئ الشبكة .. بين حماية النزاهة و" العقاب الرقمي الجماعي " ! خطر صامت يهدد المحاصيل والماشية.. حملة لمكافحة "الباذنجان البري" بحلب  التحول الرقمي ضرورة لزيادة إنتاجية المؤسسات