الثورة – براء الأحمد:
بحث وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا مع وزير الزراعة اللبناني الدكتور عباس الحاج حسن اليوم الواقع الزراعي في البلدين وأطر تفعيل الاتفاقيات الموقعة سابقاً وآليات تسويق المنتجات الزراعية والترانزيت وإزالة المعوقات بالتعاون بين الجانبين، وإمكانية تبادل الخبرات والمعلومات التي تمكن من تطوير الإنتاج الزراعي ونقل نتائج المشاريع الناجحة في البلدين وإيجاد مشروعات عابرة للحدود بينهما بما يدعم تحقيق التكامل بين البلدين والبلدان العربية لتحقيق الأمن الغذائي العربي.
وفي تصريح للصحفيين بين الوزير قطنا أنه تم مناقشة التبادل العلمي والتقني والذي يعد الأساس لتطوير الزراعة في البلدين، مشيراً إلى أنه يجب العمل على تبادل المنتجات الزراعية وتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين وتسهيل مرور المنتجات ومستلزمات الإنتاج ووضع الحلول للمشكلات بما يحقق التكامل بين البلدين.
ولفت قطنا إلى أنه يجب العمل مع البلدان العربية لمواجهة التغيرات المناخية وتحقيق التكامل بالعمل مع المنظمات مثل إكساد والفاو ليتم وضع مشاريع مشتركة تنموية لكلا البلدين وتحسين الإنتاج، مؤكداً استعداد الوزارة لتلبية كافة الطلبات التي تقدم بها الجانب اللبناني وخاصة في موضوع تخصيص الغراس الحراجية وتسهيل تسويق المنتجات كالموز وغيره، وفق ما سيتم مناقشته والاتفاق عليه في القطاعات المختلفة.
وبين وزير الزراعة اللبناني أنه تم بحث عملية الاستيراد والتصدير من وإلى لبنان وسورية وخاصة ما يتعلق بالحمضيات والموز والخضروات بما سيعود بالخير لمزارعي البلدين، والترانزيت عبر الأراضي السورية وتخفيف رسومه ومجالات التعاون فيه وتبادل الخبرات، وعمليات التحريج والأشجار المثمرة وغير المثمرة.
حضر اللقاء مدير المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة /أكساد/ الدكتور نصر الدين العبيد الذي أكد أن المركز يعمل على تحقيق التكامل والتنسيق بين وزارات الزراعة العربية والاستفادة من مميزات كل وزارة والعمل سوية لتعويض فجوة الأمن الغذائي التي زادتها التغيرات المناخية وجائحة كورونا. لافتاً إلى أن سورية تقدم كل الدعم والخبرات والبنى التحتية لمركز إكساد لتحقيق الهدف الرئيسي لها بالنهوض في القطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي العربي.