الثورة – حلب- جهاد اصطيف:
منح تعويض طبيعة العمل لخريجي المعاهد والمدارس الفنية والصناعي،ة ومنح الوجبة الغذائية لكافة العمال وتأمين مستلزمات الصحة والسلامة المهنية واللباس الوقائي وتثبيت العمال المؤقتين، وعدم إعطاء أي ترخيص لأي منشأة صناعية إلا بعد تعهد رب العمل بتوثيق عقود العمال، وإلزام أصحاب المنشآت الصناعية أثناء منح التراخيص بتنسيب الحد الأدنى من العمال للتنظيم النقابي أسوة بمؤسسة التأمينات الاجتماعية.. كانت محور مداخلات نقابة عمال الغزل والنسيج بحلب.
كما طالت التوصيات والمقترحات للعديد من الشركات والمؤسسات العاملة بالغزل والنسيج على أن يتم تجهيز ” ١٥ نولاً ” لإنتاج الشاش الطبي في الشركة السورية للغزل والنسيج وذلك بعد توقيع عقد مع متعهد على أن يتم بيع كل إنتاج الشركة مقابل الحصول على نسبة معينة من البيع، وتأهيل صالة البيع في منطقة السبع بحرات في الشركة الصناعية للملبوسات الجاهزة من أجل عرض، وبيع منتجات وزارة الصناعة، وتأمين نول حديث متكامل لإنتاج السجاد الصوفي لتلبية حاجة السوق المحلية في معمل سجاد حلب، وإيصال التيار الكهربائي للمعمل في منطقة العويجة، وإعادة تأهيل صالة غزل العوادم وملحقاتها في الشركة الأهلية للغزل، وسد نقص الكوادر الفنية والإدارية في شركة الشهباء للغزل والنسيج، وإعادة خط الغزل التوربيني إلى حلب بعد أن تم نقله إلى حماة، وكذلك تأمين يد عاملة وصالة حياكة و” آلات سوكلير ” لإنتاج أقمشة قطنية، وصالة مصبغة “تبييض أقمشة” في شركة الألبسة الداخلية للتمكن من الدخول في سوق العمل بقوة أكثر وشراء آلات خياطة ويد عاملة.
ومن أهم الصعوبات لدى المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان عقبة الديون المترتبة على شركات الغزل والنسيج وشركات الزيوت النباتية، وعدم دفع الالتزامات المترتبة عليهما، الأمر الذي يؤدي إلى تراكم الديون والفوائد ويزيد من التشابكات المالية ونقص اليد العاملة خصوصاً الخبرات الفنية، وكان المقترح جدولة دفع هذه الديون خلال مدة محددة بالتنسيق مع المؤسستين، والطلب من وزارة المالية الإسراع لحل هذه التشابكية المالية، وتحفيز المزارعين على زراعة القطن من خلال تقديم الدعم والمكافآت لأبطال الإنتاج.
وأوضحت عائشة الزالق رئيسة مكتب النقابة أن الصناعة في قطاع الغزل والنسيج في حلب لها الريادة والسمعة الطيبة محلياً ودولياً، مشيرة إلى السعي إلى إعادة هذه الصناعة إلى سابق عهدها وفق خطط طموحة تقوم على تضافر الجهود وكل العاملين القائمين على تلك الصناعة من خلال عودة المعامل والشركات إلى ما كانت عليه في السابق.
تصوير – خالد صابوني