وكالات – الثورة – حرر التقرير الإخباري لمى حمدان:
أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الخميس إن التصريحات الغربية حول تحضيرات روسيا لهجوم مزعوم على أوكرانيا هي غطاء إعلامي لاستفزازنا.
وذكرت روسيا اليوم نقلاً عن وكالة تاس، أن زاخاروفا قالت في إفادة صحفية: “التصريحات الغربية حول تحضيرات روسيا لغزو أوكرانيا المزعوم هي غطاء إعلامي لإعداد الاستفزازات ..في الوقت الحاضر، أصبحت وسائل الإعلام الغربية والأوكرانية، وكذلك المسؤولون، أكثر نشاطاً في تكرار وإطلاق التكهنات حول الغزو الروسي المزعوم الوشيك لأوكرانيا. بهذه الطريقة صاغوا ذلك. نحن مقتنعون بأن الغرض من هذه الحملة هو إنشاء غطاء لإطلاق الاستفزازات على نطاق واسع.. بما في ذلك الاستفزازات ذات الطبيعة العسكرية، والتي يمكن أن يكون لها عواقب مأساوية على الأمن الإقليمي والعالمي”.
وأضافت زاخاروفا: “ندعو الدول الغربية إلى وقف الحملة الإعلامية العدوانية المعادية لروسيا، والتوقف عن المساهمة في عسكرة الأزمة الأوكرانية وجرها إلى الناتو، وبدلا من ذلك ندعو الدول الغربية توجيه جهودها لتشجيع كييف على الامتثال لاتفاقيات مينسك والالتزامات الدولية الأخرى”.
وأشارت المتحدثة إلى أن بريطانيا ترسل أسلحة إلى أوكرانيا بواسطة طائرات نقل عسكرية تابعة لسلاحها الجوي منذ عدة أيام.. وقد تم تنظيم ما لا يقل عن ست رحلات جوية، يمكن لكل طائرة استيعاب ما يصل إلى 77.5 طنًا من الحمولة، أي ما مجموعه حوالي 460 طنا من الأسلحة “.
كما أشارت زاخاروفا إلى أن الولايات المتحدة زودت كييف بـ 30 نظاما صاروخيا مضادا للدبابات من طراز جافلين و180 صاروخا في الأشهر الأخيرة.
وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة، في الآونة الأخيرة، توتراً بسبب زيادة تواجده العسكري بالقرب من الحدود الروسية بذريعة حماية أوكرانيا من “تهديد روسي محتمل”، وهو ما تعتبره موسكو خرقاً للوثيقة الأساسية للعلاقات بين الجانبين. فيما تؤكد موسكو عدم صحة المخاوف الغربية من إعدادها لغزو أوكرانيا.