“ميدل إيست آي”: ماذا تحضر المعارضة التركية لأردوغان؟

الثورة – ترجمة ميساء وسوف:

لا يزال هناك عام ونصف على موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا والمقرر إجراؤها في حزيران 2023 بحسب القانون، لكن يبدو أن البلاد قد تحولت بالفعل إلى وضع الاقتراع، مع تصاعد التوترات السياسية بين التحالف الحاكم وكتلة المعارضة حول مسألة موعد إجراء الانتخابات.
يؤثر المناخ السياسي الموجه نحو الانتخابات في تركيا تقريباً على كل جانب من جوانب عملية صنع القرار في البلاد، من السياسة الخارجية بشأن ليبيا وسورية وأذربيجان وأرمينيا ودول مجلس التعاون الخليجي، إلى القضايا المحلية مثل استدامة النظام رئاسي المنشأ حديثاً وجهود الحكومة لتصحيح السقوط الحر لليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي.
– ما هي أجندة المعارضة؟
تضغط كتلة المعارضة من أجل إجراء انتخابات مبكرة مدعومة بنتائج استطلاعات الرأي التي ستعطيها اليد العليا في حالة إجراء الانتخابات الآن، يأمل تحالف الأمة، الذي يضم حزب الشعب الجمهوري وحزب الخير، في أن تمنحه الانتخابات المبكرة فرصة لهزيمة أردوغان وحلفائه بعد ما يقرب من عقدين في السلطة.
يتهم زعماء المعارضة أردوغان بالعديد من الإخفاقات، لكن هدفهم الرئيسي هو تغيير نظامه الرئاسي، الذي خلق أزمة إدارية في البلاد، فقد تحولت تركيا من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي بعد الاستفتاء المثير للجدل في عام 2017، حيث ركز هذا النظام الجديد على أن تكون السلطة السياسية المدنية مع الرئيس مع الاستمرار في الاحتفاظ بالسلطات الرئيسية مع البرلمان.
ولكن الأمر الذي لا يقل أهمية عن ذلك هو أن النظام الجديد استلزم تحالفات سياسية، حيث فرض تصويتاً بنسبة 50 + 1 في المائة من أجل أن يصبح المرشح رئيساً، وهذا يعني أنه من المستحيل تقريباً على حزب واحد أن يفوز بمثل هذا التفويض الضخم.
وكما هو الحال مع أي دولة أخرى، ستكون الظروف الاقتصادية عاملاً حاسماً في انتخابات الرئاسة المقبلة في تركيا، فقد أصاب وباء كورونا الاقتصاد التركي بشدة وزاد التضخم أيضاً، كما حدث في جميع أنحاء العالم، لكن آثاره كانت أكثر سلبية في تركيا بسبب انخفاض أسعار الفائدة.
– السياسة الخارجية
في ظل حكم أردوغان..
تغيرت السياسة الخارجية التركية أيضاً بشكل كبير، فبينما اتبع حزبه في البداية سياسة “صفر مشاكل مع الجيران “، إلا أن علاقات تركيا تدهورت مع جيرانها في السنوات العشر الماضية، ولاسيما العراق وسورية، وهناك أيضاً التوترات مع اليونان في شرق البحر المتوسط بشأن احتياطيات الغاز المكتشفة حديثاً، ومسألة قبرص العالقة بين أثينا وأنقرة.
كما تسبب شراء تركيا لنظام الدفاع الصاروخي الروسي اس-400 في حدوث صدع بين أنقرة وواشنطن، وهما حليفان في الناتو ولطالما كانت تركيا حليفاً مهماً للدفاع عن الجناح الشرقي للناتو.
المصدر:
Middle East Eye

آخر الأخبار
الجنرال فوتيل يبحث مع وزير الطوارئ جهود التعافي والاستقرار الإعلام السوري في عصر التحوّل الرقمي..يعيد صياغة رسالته بثقة ومصداقية سوريا تفتح صفحة جديدة من التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سوريا نموذج للسياحة الثقافية في المعرض المتوسطي للسياحة الأثرية بإيطاليا الرئيس الشرع يناقش مع وزارة الداخلية الخطط والبرامج المستقبلية لتعزيز الأمن والاستقرار جدار استنادي لمدخل سوق المدينة في حلب القديمة مصطفى النعيمي: "قسد" رهينة الأجندات الخارجية  مؤيد القبلاوي: انتهاكات "قسد" تقوض اتفاق الـ10 من آذار  القنيطرة تتحدى.. السكان يحرقون مساعدات الاحتلال رداً على تجريف أراضيهم انطلاق الملتقى الحكومي الأول لـ "رؤية دير الزور 2040" الشيباني يعيد عدداً من الدبلوماسيين المنشقين عن النظام البائد إلى العمل ظاهرة جديدة في السوق السورية "من لا يملك دولاراً لا يستطيع الشراء" سرقة الأكبال الهاتفية في اللاذقية تحرم المواطنين من خدمة الاتصالات حقوق أهالي حي جوبر على طاولة المعنيين في محافظة دمشق غزة أرض محروقة.. لماذا قُتل هذا العدد الهائل من الفلسطينيين؟ سيارة إسعاف حديثة وعيادة جراحية لمركز "أم ولد" الصحي بدرعا المفوضية الأوروبية تخصص 80 مليون يورو لدعم اللاجئين السوريين في الأردن تحديات وصعوبات لقطاع الكهرباء بطرطوس.. وجهود مستمرة لتحسينه زيارة الشرع إلى واشنطن إنجاز جديد للسياسة الخارجية السورية بحث تعزيز التدابيرالأمنية في "الشيخ نجار" الصناعية بحلب