الآثار تخصص قسماً للضيافة في قصر الزهرواي بحمص
أكد مدير دائرة آثار حمص المهندس حسام حاميش أنَّه تمَّ إعادة تأهيل القسم الحديث الجزء الغربي من قصر الزهراوي ويعتبر من الأبنية الأثرية في المدينة القديمة ويعود للفترة العثمانية. لافتاً إلى إعادة بنائه وفق طراز الأبنية نفسها ويشمل عدة غرف يصل بينها ممر منفصل عن القسم المملوكي الأقدم منه.
وأشار المهندس حاميش إلى إعادة تأهيل الغرف بعد إزالة الطينة القديمة وتمَّ اكتشاف قناطر جديدة في مستوى الطابق الأول للبناء مبيناً أنَّه لابدّ من المحافظة عليها وإظهارها على وضعها الأثري حسب قانون الآثار لأنها تعتبر ذات منظر معماري جميل بحيث أعيد تأهيل القسم لاستثماره وخصص داراً للضيافة يرتادها الزوار من الباحثين والمقينين والبعثات العاملة في مدينة حمص وجهز لتقديم الخدمات المناسبة لهم.
رئيس دائرة الآثار تطرق للحديث عن تأهيل سور المدينة القديمة في الجزء الملاصق للجامع النوري الكبير بأساساته البيزنطية حيث بناه نور الدين زنكي وأعيد تجديد السور في الفترة الإسلامية الزنكية.
كما أضاف أنَّه قامت دائرة الآثار بالتنسيق مع مديرية الأوقاف بحمص بترميمه بعد إزالة كافة المخالفات المتعلقة بالجزء نفسه من السور ومنها تعديات محال ومطاعم كانت جدرانها ملاصقة من الجهة الشمالية له وخلال العام الماضي أزيلت كافة المخالفات البيتونية وأظهر الحجر وأعيد إلى طبيعته الأثرية لأنَّه جزء متكامل من سور المدينة القديمة ويضم الأجزاء الدفاعية عليه.