حين يتباكى الإرهاب على القانون..

بوقاحة و أكاذيب اعتاد عليها المجتمع الدولي يخرج الرئيس الأميركي (بايدن) مهزوزاً ليتهم الاتحاد الروسي بخرقة لميثاق الأمم المتحدة و قواعد القانون الدولي لقيامه بعملية عسكرية، وعملَ بايدن وحلفاؤه الأوروبيون على تهديده عبر دعم النظام النازي في أوكرانيا..
المتابع لتصريحات بايدن يرى الضعف الممزوج بالكذب و النفاق ..
يتكلم عن ميثاق الأمم المتحدة و القانون الدولي .. حقاً أنه لشيء مضحك و مؤلم بذات الوقت ..
النظام الأميركي الإرهابي يتكلم عن قواعد القانون الدولي .. لا ندري أين كان هذا القانون الذي استغله هذا النظام لعقود مضت كمطية لتحقيق خططه و أهدافه الإرهابية في منطقتنا والعالم ..
أين كان هذا القانون الدولي الذي يتباكى عليه بايدن عندما دمر العراق دون إذن من مجلس الأمن الدولي بكذبة الكيماوي اعترفت بها قياداته فيما بعد .. ؟
أين كانت قواعد هذا القانون و ميثاقه عندما دعم الإرهاب العالمي في سورية .. دمر البنى التحتية وسرق الموارد والثروات وأدخل قواته الارهابية و أنشأ قواعده العسكرية وأنشأ تحالفاً شيطانياً أيضاً دون موافقة مجلس الأمن الدولي …!
النظام الأميركي اتبع سياسة (فرق تسد) من خلال خلق النزاعات الدولية و تأليب الشعوب على قياداتها و دعمها للثورات الملونة الإرهابية من أجل الحفاظ على أحادية قطبيتها في العالم .
النظام الأميركي (كالطبل الفارغ) نشأ و ترعرع على موائد إرهابه .. وقوده أنظمة متآمرة و أذناب و مرتزقة … إلا أن هذا النظام الفاشي يبيع أدواته في سوق النخاسة العالمي عندما تنتهي صلاحياتهم .
هو درس لكل من تآمر و راهن على الأميركي أن لا آمان له و لا ضمانة لهذا النظام المنافق المستعد للقيام بكافة الموبقات مقابل مصالحه و أهدافه الإرهابية .
اليوم انقلبت المعادلة.. تقدم روسيا والصين و محور المقاومة إلى الصف الاول مع تراجع واضح لأميركا وحلفائها هو نتيجة طبيعية للظلم الذي مارسته هذه القوى بحق الشعوب البريئة وتهديدها للسلم والأمن العالمي من خلال مغامرات شيطانية ..
الرئيس بوتين أعاد رسم قواعد لعبة الأمم و أعطى إشارة البدء لنظام عالمي جديد لا وجود للقوى التي تلاعبت بمصائر الدول وسرقت مواردها و ثرواتها و سببت الفقر و الجوع لتلك الشعوب الضعيفة .

 

حدث وتعليق- شعبان أحمد

آخر الأخبار
"تربية حلب" ترحب بقرار دمج معلمي الشمال في ملاكها شراكة في قيم المواطنة والسلام.. لقاء يجمع وزير الطوارئ وبطريرك السريان الأرثوذكس الاستثمار في البيانات أحد أعمدة التنمية معاون وزير الداخلية يبحث تأمين مقارّ جديدة للشؤون المدنية بدرعا انطلاق "مؤتمر  صناعة الإسمنت والمجبول البيتوني في سوريا 2025" محافظ دمشق: لا صلاحيات للمحافظة بإلغاء المرسوم 66 الملتقى الاقتصادي السوري - النمساوي - الألماني 2025.. يفتح باب الفرص الاستثمارية  تعزيز الصحة النفسية ضرورة  حياتية بعد الأزمات   "ملتقى تحليل البيانات".. لغة المستقبل تصنع القرار يوم توعوي للكشف المبكر عن سرطان الثدي في مستشفى حلب الجامعي أدوية ومستهلكات طبية لمستشفى الميادين الوطني  معمل إسمنت بسعة مليون طن يوفر 550 فرصة عمل  "التربية والتعليم" تطلق عملية دمج معلمي الشمال بملاك "تربية حلب"   مونديال الناشئات.. انتصارات عريضة لإسبانيا وكندا واليابان العويس: تنظيم العمل الهندسي أساس نجاح الاستثمار في مرحلة الإعمار  التحليل المالي في المصارف الإسلامية بين الأرقام والمقاصد تعاون سوري – سعودي لتطوير السكك الحديدية وتعزيز النقل المشترك شراكات استراتيجية تدعم التخطيط الحضري في دمشق تسهيل الاستثمار في سوريا بين التحديات الحكومية والمنصات الرقمية مواجهات أميركا مع الصين وروسيا إلى أين؟