في ذكرى الموسيقار محمد محسن

تمر في هذه الأيام الذكرى السنوية الخامسة عشرة لرحيل الموسيقار الكبير محمد محسن، الذي يعتبر من كبار الملحنين السوريين، الذين قدموا ألحانهم بأصوات كبار المطربين والمطربات في عصر الغناء الذهبي، حيث كان يمتلك قدرة مطلقة على ابتكار أروع الألحان الباقية في ذاكرة الجماهير العريضة، ولقد بدأ حياته كمعظم الملحنين مطرباً، وكان أول من لحن لفايزة أحمد، كما لحن لوديع الصافي ونجاة الصغيرة ومحمد قنديل وصباح فخري ونازك ومحرم فؤاد وفهد بلان وسعاد محمد وصباح وفيروز ووردة ومحمد رشدي وشريفة فاضل ونصري شمس الدين وطلال مداح ومحمد عبده وماري جبران وسميرة توفيق ونجاح سلام وطروب وعادل مأمون وعبد الغني السيد وغيرهم.
هكذا يكون قد لحن لأبرز وأشهر نجوم ونجمات الغناء في العصر الذهبي (ماعدا أم كلثوم وعبد الحليم حافظ)، ولقد نافس بموسيقاه ألحان كبار الموسيقيين العرب، في قلب القاهرة وبيروت… ومن أشهر هذه الألحان، دق الحبيب دقة لوردة، والنجمات صاروا يسألوا لوديع الصافي، وسيد الهوى قمري وجاءت معذبتي ولو تعلمين ولي فؤاد لفيروز, وياوابور الساعة 12 لمحمد رشدي، وأبحث عن سمراء لمحرم فؤاد، ومظلومة ياناس لسعاد محمد، وياحلوة تحت التوتة لنازك، ودمعة على خد الزمن لنجاح سلام، وعهد الله لمحمد قنديل، وأغاني مسلسل الوادي الكبير لصباح فخري، وأغنيات مسلسل الحلاق والكنز لإيلي شويري وطروب وغيرهم، ويذكر أنه لحن لمعظم هؤلاء أكثر من أغنية، لكننا توقفنا عند أشهر ألحانه.
ولقد ساهم محمد محسن بإدخال الآلات الموسيقية الغربية إلى الألحان الشرقية، وكانت له خصوصية في تقنياته اللحنية والتوزيع الموسيقي المبهج، وبذلك ساهم في تغيير الأذواق والحساسيات السمعية، لدى الأجيال المتعاقبة، منذ مطلع الخمسينيات، وهذا يعني أنه رفض مثاليات الفنون القديمة، محققاً خطوات متقدمة، ومبشراً بالاحتمالات اللحنية المفتوحة على التقنيات الحديثة لعصرنا الراهن عبر الأغنية و اللحن والسحر المتغلغل في قوافي الكلمات والإيقاعات الموسيقية.‌

 رؤية – أديب مخزوم

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك