الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
أكد مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة الدكتور زهير السهوي لـ “الثورة ” أن اللقاحات تساعد على حماية الجسم من أمراض معينة، وكما هو الحال مع أي دواء، يمكن أن تتسبب اللقاحات في أعراض جانبية طفيفة وقصيرة المدى في أثناء تكيف الجسم معها.
وبيَّن أنه يمكن أن يتعرض الشخص الذي يتلقى اللقاح للإصابة بأعراض جانبية أكثر خطورة، ولكنها نادرة للغاية، ومن المرجح أن يتعرض الشخص لأذى أكثر خطورة بسبب المرض وليس لقاحه.
ولفت إلى أن جهوزية المشافي والمراكز الصحية للتعامل مع أي حالة طارئة بما فيها فيروس كورونا، مشيراً إلى أهمية الاستمرار بالالتزام بالتدابير الاحترازية والإرشادات الطبية من أجل الحفاظ على الثبات الوبائي وضبط انتشار العدوى، وعدم التهاون فيها ولاسيما أن الوباء مستمر بالانتشار عالمياً وإقليمياً وفق منظمة الصحة العالمية.
وأوضح أنه وحسب المعلومات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فإن اللقاحات المعتمدة توفر الحماية ضد النُسخ المتحوّرة الجديدة، حيث يعكف خبراء من جميع أنحاء العالم بصفة مستمرة على دراسة الكيفية التي تؤثر فيها النُسخ المتحوّرة الجديدة على سلوك الفيروس، بما في ذلك التأثير المحتمل على فاعلية لقاحات كوفيد-19.
وأشار إلى أهمية القيام بتلقي اللقاح ومواصلة الالتزام بالإجراءات التي تهدف إلى الحد من انتشار الفيروس، ما يساعد في تقليص فرص حدوث تحويرات في الفيروس، مضيفاً أن التطعيم فعال، ويقي من الإصابة الشديدة ومن الحاجة لدخول المشافي وهو آمن مجرب عالمياً ومعتمد محلياً وهو مجاني بكامل مراحله في سورية.