طهران: يمكن التوصل إلى اتفاق في فيينا لو تحلت واشنطن بالواقعية

الثورة – وكالات:
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن غياب القرار السياسي الأميركي برفع الحظر هو العقبة الحالية أمام تحقيق النتائج النهائية بمفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي.
ونقلت وكالة فارس عن عبد اللهيان قوله خلال لقائه مساعد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا اليوم أن الأولوية القصوى لبلاده تتمثل في التمتع بالمزايا الاقتصادية الكاملة، والرفع الفعال للحظر.
وأكد عبد اللهيان خلال اللقاء على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية شاركت بجدية في محادثات فيينا، وقدمت المبادرات اللازمة للتوصل إلى اتفاق، وأوضح أن الأطراف الأخرى، ولاسيما الإدارة الأميركية يتعين عليها أن تتخذ نهجاً واقعياً لحل القضايا المتبقية.
بدوره قدم مورا تقريراً عن آخر تطورات المفاوضات النووية وتقييمه للمضي للمسار الراهن.
وفي السياق ذاته أكد مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني خلال لقائه مورا اليوم جدية وعزم الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الوصول إلى الاتفاق النهائي في فيينا، مشيراً إلى أنه من الممكن الوصول إلى الاتفاق لو تحلت أميركا بالواقعية.
وقد تبادل الجانبان وجهات النظر حول أحدث أوضاع مفاوضات رفع الحظر في فيينا، وتباحثا حول القضايا المتبقية في هذه المفاوضات.
وقدّم مورا خلال الاجتماع تقريراً حول أحدث مشاوراته مع سائر الأطراف.
وكان مورا قد أعلن في تغريدة كتبها في حسابه على موقع تويتر الجمعة بأنه سيزور طهران السبت لإجراء محادثات مع مساعد وزير الخارجية كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني وقال: سنسعى من أجل ردم الفجوات المتبقية في مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي.
وأضاف: ينبغي علينا إيصال هذه المفاوضات إلى نهايتها، حيث الكثير من الأمور في خطر.
وبعد ذلك أوردت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلاً عن مصدر مطلع بأن مورا سيزور واشنطن بعد طهران من أجل الوصول بمفاوضات فيينا إلى نتيجة نهائية.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب