الثورة:
– ضمن الإصدارات المهمة التي تقدمها الهيئة العامة للكتاب وتشجيعاً للإبداع من خلال الجوائز صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب
رواية (خريف الدفلى)، الفائزة بجائزة حنا مينه للرواية – العام 2020. تأليف: رشيق عز الدين سليمان.
صمم الغلاف: الفنان باسم صباغ.
من أجواء الرواية نقتطف: في الطريق إلى هناك، كل شيء يشي بالموت…
الموت في هذه البلاد، أقل تكلفة، يحتاج فقط أن تستيقظ وتخرج إلى عملك، أو أن تقرر زيارة صديق لك، أو أن تخرج للتنزه مع عائلتك… وقد لا يتطلب منك الأمر كل ذلك، ربما لن ينتظرك الموت لتغسل وجهك، ولا لتسرح شعرك، ولا لتسبّح ربك… قد يأتيك حتى سريرك، وأنت تلاقي محبوبتك في الحلم، وقبل أن تقبلها على شفتيها “يقضم الموت شفاهك المتعرقة”!
الموت هنا أقل تكلفة… قذيفة هاون، أو تفجير، أو رصاصة فرح بفوز فريقك الرياضي على خصمه، أو العكس، أو لأنهما تعادلا في “الكلاسيكو”!
الموت هنا أخف وطأة، من دون ألم، بلا عذاب، وبجرة قلم تنتقل من سجلات الأحياء، إلى سجلات الموتى، وبجرة قدر تنتقل من سكان الأرض إلى سكان السماء، أو ما بعد السماء.
شهقتين ودمعة… زفيرين وصفعة… مجرد رقم، وشاهدة قبر كتب عليها اسمك وثلاث كلمات تنعيك، وثلاث وردات وحفنة تراب تبلل بدمع محبيك.
الموت هنا رشيق كغزال يطارد فراشات الحديقة…
الموت هنا أقل تكلفة، يقتل ثلاثين وأربعين وخمسين دفعة واحدة…
رواية (خريف الدفلى)، الفائزة بجائزة حنا مينه للرواية – العام 2020. تأليف: رشيق عز الدين سليمان، تقع في 191 صفحة من القطع المتوسط، صادرة حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2022.
صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب.
– وكذلك صدرت
رواية (باستت)، الفائزة بجائزة حنا مينه للرواية – العام 2020. تأليف: د. جرجس حوراني.
صمم الغلاف: عبد العزيز محمد.
(باستت) عمل استمر التفكير فيه ثلاث سنوات، منذ 2011 ثم باشرت بكتابته سنة 2014.
إنها ليست سوى أوهام بطلها “كارو” وأحلامه بأن يحرق أحزان الناس، ويجمع رمادها في زجاجة، ويرميها في أبعد بحر صارخاً بأعلى صوته: “طوبى لباستت صانع الفرح”.
رواية (باستت)، الفائزة بجائزة حنا مينه للرواية – العام 2020. تأليف: د. جرجس حوراني، تقع في 184 صفحة من القطع المتوسط، صادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2022.
– وفي باب الترجمة صدر أيضا عن الهيئة العامة السورية للكتاب
كتاب (المستشرق)، الفائز بجائزة سامي الدروبي للترجمة – العام 2020. تأليف: آلكسندر بروخانوف، ترجمة: د. نزار عيسى.
تصميم الغلاف: عبد العزيز محمد.
يسلط هذا الكتاب الضوء على سعي عملاء المخابرات الغربية جيئة وذهاباً في جميع البلدان إلى تأمين قوافل الأسلحة التي قطعت أوصال الأوطان، وهشمت عظام المدن، وحطمت الشعوب المعذبة. في سياق متصل، يتطرق أيضاً إلى دخول الشرق الأوسط الذي يغلي كمرجل ضخم، في ثقب أسود ما أفضى إلى تمدد رقعة ما يسمى “تنظيم داعش” الإرهابي، واختفاء دول وثقافات ومعتقدات؛ فاضطرت روسيا إلى رتق هذا الثقب، وخياطته، وسحب حواشيه على طول الحدود التركية من خلال تدخلها الشرعي في سورية، ليكون مستشرقنا (ضابط المخابرات الروسي) جزءاً من هذه العملية.
كتاب (المستشرق)، الفائز بجائزة سامي الدروبي للترجمة – العام 2020. تأليف: آلكسندر بروخانوف، ترجمة: د. نزار عيسى، يقع في 311 صفحة من القطع الكبير، صادر حديثاً عن الهيئة العامة السوري للكتاب 2022.