الثورة:
جددت وزارة الخارجية الإيرانية إدانتها لاعتداءات الكيان الصهيوني المتكررة على الأراضي السورية مؤكدة أن ممارسات هذا الكيان القائمة على العدوان والعنف تشكل تهديداً حقيقياً للسلم والأمن في المنطقة وانتهاكاً سافراً للقانون الدولي والشرعية الدولية.
وخلال مؤتمر صحفي اليوم انتقد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده صمت المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي حيال هذه الاعتداءات الممنهجة على السيادة السورية وقال إن “هذا السكوت والصمت يمس بمصداقية المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي الذي يجب أن يضطلع بمسؤولياته حيال هذه الأعمال العدائية على السيادة السورية والتي تقوض جهود الدولة السورية في مجال التنمية وإعادة الأمن لكامل ربوعها”.
وبخصوص محادثات فيينا أشار خطيب زاده إلى أنه تمت مراعاة الخطوط الحمراء في هذه المحادثات وقال: “لا نعرف حقاً ما إذا كنا سنتوصل إلى اتفاق أم لا لأن واشنطن لم تظهر حتى الآن أنها جادة في العودة إلى الاتفاق النووي”.
وبشأن موعد نهاية هذه المحادثات أضاف خطيب زاده: “المفاوضات بيننا وبين مجموعة أربعة زائد واحد انتهت وإن ما بقي هو قرارات واشنطن” مشيراً إلى أنه عندما تستلم إيران والمجموعة الرد سيتوجهون إلى فيينا جميعاً مؤكداً أن هذه النافذة لن تبقى مفتوحة إلى الأبد.
وحول تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أكد خطيب زاده رفض بلاده لمثل هذا الإجراء أو استغلال الأمم المتحدة لأهداف سياسية داعياً المجلس للقيام بواجباته بغض النظر عن أغراض الدول الغربية.