الثورة – وكالات حرر التقرير الإخباري دينا الحمد:
يصادف اليوم الأحد، يوم الأسير الفلسطيني، بعد أن أقرّه المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974، في السابع عشر من نيسان يوماً وطنياً لتوحيد الجهود والفعاليات لنصرتهم، ودعم حقّهم المشروع بالحرية.
وتحل هذه ذكرى هذا العام مع استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال قرابة 4450 فلسطينياً، بينهم 32 معتقلة بينهن فتاة قاصر، و160 طفلاً، كما وصل عدد المعتقلين المرضى إلى أكثر من (600) معتقل، من بينهم 200 حالة مرضية مزمنة، و(22) معتقلاً مصابون بالسّرطان وأورام بدرجات متفاوتة.
وكالة وفا نشرت في هذه المناسبة معطيات ذكرتها مؤسسات الأسرى الفلسطينيين، بينها هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، حول المعتقلين وما يواجهونه من سياسات ممنهجة تنفذها إدارة سجون الاحتلال، حيث أشارت المعطيات إلى أنه منذ مطلع العام الجاريّ اعتقل الاحتلال أكثر من (2140) فلسطينياً وفلسطينية، وتصاعدت عمليات الاعتقال خلال شهر آذار ومع بداية شهر رمضان، وبلغت ذروتها في الخامس عشر من نيسان الجاري، حيث نفّذت قوات الاحتلال عمليات اعتقال واسعة خلال اقتحام المسجد الأقصى ووصلت حالات الاعتقال لأكثر من 450 حالة اعتقال، بينهم أطفال، وقد بلغ عدد المعتقلين الإداريين نحو (530) معتقلاً.
وذكرت الوكالة أن عدد شهداء الحركة الأسيرة وصل إلى (227) شهيداً، نتيجة لجريمة الإهمال الطبّي المتعمّد (القتل البطيء) أواخر العام الماضي، إضافة إلى المئات من الأسرى المحرّرين الذين استشهدوا نتيجة أمراض ورثوها من السّجن.
كما وصل عدد الأسرى الذين يقضون أحكاماً بالسّجن المؤبد إلى (549) أسيراً، فيما بلغ عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال (11) صحفياً، في حين يواصل الاحتلال وكجزء من سياساته الممنهجة، احتجاز جثامين (8) أسرى، استشهدوا داخل السّجون.
