مسرح الطفل.. حاجة ورفاهية

 

الثورة – آنا عزيز الخضر:
يبدو مسرح الطفل للوهلة الأولى، أنه رفاهية ومتعة للطفل، لكن الخبراء والاختصاصيين يؤكدون، بأن على هذا المسرح أن يكون حاضراً في حياة الأطفال، لما يحمله من تأثيرٍ هام على شخصيتهم وفي كل الاتجاهات.. تعليمياً وتربوياً وسلوكياً، عدا عن الجانب الترفيهي الذي يمنح الطفل الطاقة لإمكانية الإنجاز، ولهذا يعمل المهتمون بمسرح الطفل، على أن يكون مستمراً في حياته..
آخر العروض التي تجري التحضيرات عليها، عرض “أحلامنا”. تأليف “عبد الرحمن كربجها” وإخراح “محمد تلاوي”..
حول العرض وخصوصية التوجه للطفل من الناحية الفنية والدرامية، تحدث الفنان “محمد تلاوي” قائلاً:
“انطلاقاً من إيماننا بأن مسرح الطفل هو من الفنون الأكثر ضرورة في المجال التعليمي الذي يحرك ذهن الطفل، ويداعب مخيلته، ويتفاعل معه بطريقة لطيفة وقريبة، فهو يبني علاقة وطيدة بينه وبين الموضوع الذي يطرحه المسرح، إن كان تعليمياً أو توجيهياً.. انطلاقاً من إيماننا بذلك، بدأنا بالعمل المسرحي الجديد “أحلامنا” وهو عمل من الكبار للصغار، ويعالج موضوع التنمر، ويتكلم عن الأمانة، وقد عالجت النص بطريقة لطيفة، تحاكي الطفولة بين الابتسامة والضحكة، بحيث تصل رسالته المسرحية كاملة، ودربت الممثلين باستخدام أنماط تجذب الأطفال من خلال الأداء الحركي وطريقة الحوار، كما هو الاستخدام المناسب للباس والديكور، بألوان محببة للطفل كي تخلق الفرح له، وهو مانسعى إليه دوماً من خلال توجيهنا برسالتنا التربوية والتوجيهية، وذلك من خلال هذا المسرح الهادف بامتياز..


من هنا فإن كل الشكر لأي مديرية تدعم أي خطوة باتجاه مسرح يخاطب الطفل، فهو مسرح يمكننا اعتباره أساس بناء جيل واع متفهم، وهنا يتوجب علينا كمسرحيين أن نختار نصوصاً فيها مايمتع الطفولة، ويقدم لها ماهو مفيد وعملي، وتقديم ذلك بطريقة إخراجية تجذب الطفل وتجعله أكثر قرباً من أي رسالة يريد المسرح توجيهها..
أتمنى أن يصبح المسرح مادة أساسية مثلها مثل مادة الموسيقا والرسم، وفي جميع المدارس، وأن يكون هناك مختصون يتابعون الأعمال المسرحية المقدمة في جميع المراحل…
مسرحية “أحلامنا” تمثيل: عبد الرحمن كربجها- نوران عثمان – رضوان غانم – عبد الرحمن اللاز..

آخر الأخبار
5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب" سوريا تفتح نوافذ التعاون العربي عبر "معرض النسيج الدولي 2026"  رفع العقوبات إنجاز دبلوماسي يعيد لسوريا مكانتها ودورها الإقليمي