موسم كروي على وشك الانقضاء، وليته يكون للنسيان، بكلّ تفاصيله المزعجة ودقائقه المرهقة، استنفد مخزون الصبر برمته، وحفر أخاديد عميقة على صفحة كرتنا المترنحة، وربما لم يبح بكلّ الأسرار التي يكتنزها تحت جناح التوقعات..
مسابقة دوري المحترفين وحدها، تستحق أن تكون العنوان الأبرز للعشوائية وغياب التخطيط والارتجالية، وعلى الرغم من انتهاء المنافسة على القمة، وبقاء اللقب في خزائن نادي تشرين للمرة الثالثة توالياً، قبل الوصول إلى خط النهاية بمرحلتين، فإن التنافس في القاع، للهروب من شبح الهبوط، مازال محتدماً، وفي ملف الهبوط ثمة اضافات ومطالبات وتغريدات، للتدخل وتعطيل قرار تبنته الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم، منذ أكثر من عام…
ليس صعباً على كرتنا أو لجنتها المؤقتة أن تتقبل أي أفكار أو اقتراحات تنسف بشكل جذري قرارات تم اتخاذها بالاجماع!!فليس ثمة مقدسات لا يمكن المساس بها، فكل ّشيء قابل للتفاوض وللأخذ والرد؟!
إلغاء الهبوط يعني استمرارية لنهج الارتجال والتخبط في اتخاذ القرارات، وبغض الطرف عن مبرراته وفوائده المزعومة..وسيكون المسمار الأخير في نعش اللجنة المؤقتة في اتحاد كرة القدم.
مابين السطور- مازن أبوشملة