سيبقى في الذاكرة، ويدخل في الأرشيف الرياضي أن موسم 2021/2022، النسخة الأسوأ للدوري الممتاز بكرة القدم، في تسميته الجديدة، ومع تسميته القديمة أيضاً دوري الدرجة الأولى ..!!؟
في هذا الدوري حصل كل شيء بغزارة إلا الإشراقات، فكانت قليلة أو استثناءً، فلم يقدم الدوري أي جديد مفيد، بل على العكس كان متراجعاً في مستواه الفني، وفي انضباط كوادر اللعبة، وكانت مفرداته أكبر ممن ينظم نشاطه ومبارياته التي استفحلت فيها الفوضى والشتائم وسوء التحكيم وشغب الجمهور وتمرد اللاعبين، واعتراض المدربين والإداريين والعقوبات التي لا حصر لها!!
لكم أن تتخيلوا أن دورياً كاملاً، ذهاباً وإياباً، لا يفرز نجوماً تبشر بمستقبل واعدة لكرتنا !!وأن 14 نادياً تتم معاقبتها من قبل لجنة تسيير الأمور!! وتخيلوا أيضاً أننا في هذا العصر المتطور رياضياً والمتألق كروياً في كل بقاع المعمورة، وفرقنا تنسحب من المباريات؟!! وهذا لا يحدث طبعاً إلا في منافسات الأحياء الشعبية..!
السبت القادم سيسدل الستار على آخر فصول المسرحية الكروية،ولن نقول إنه مسك الختام بل سنقول مبارك لتشرين فوزه بالنجمة الخامسة والثالثة على التوالي، وحظ أوفر للفرق التي شاركت فيما سيأتي من مواسم نتمناها أن تمحو كل شيء سيىء شاهدناه في هذا الموسم.
وبانتظار اتحاد جديد للعبة يتحمل مسؤولية تصحيح المسار الكروي..!!
عبير يوسف علي