الثورة:
فتح باب الترشح لجائزة الدولة التشجيعية لعام 2022
أعلنت وزارة الثقافة فتح باب الترشح لجائزة الدولة التشجيعية لعام 2022 خلال الفترة من الـ15 من الشهر الحالي حتى نهاية شهر أيلول المقبل.
وتشمل الجائزة مجالات الفنون في اختصاصات الموسيقا والمسرح والسينما والفنون التشكيلية والتطبيقية والاتصالات البصرية وفي مجال الآداب باختصاصات الشعر والرواية والقصة القصيرة والمسرحية وأدب الأطفال وفي النقد الأدبي والفني والدراسات الأدبية واللغوية والترجمة والعلوم الإنسانية.
واشترطت الوزارة أن يكون المرشح للجائزة عربياً سورياً وأن يكون أمضى في مجالات البحث أو الإبداع مدة لا تقل عن عشر سنوات وأن يكون إنتاجه منشوراً وذا قيمة متميزة تسهم في تطوير الواقع البحثي النقدي أو الأدبي أو الفني وألا يكون قد سبق حصوله على جائزة مماثلة ولا يتجاوز عمره 50 عاماً بتاريخ تقديمه الطلب.
وعلى المرشح أن يتقدم إلى ديوان وزارة الثقافة أو ديوان المديريات التابعة لها بالمحافظات مع سيرة ذاتية تؤكد اشتغاله في مجال البحث أو الإبداع لمدة لا تقل عن عشر سنوات وتقديم 7 نسخ لكل من أعماله الثلاثة المرشحة لنيل الجائزة ورقياً أو على قرص صلب حيث تعلن أسماء الفائزين خلال شهر كانون الأول 2022 ويقام حفل لهذا الغرض تسلم فيه الجوائز.
يشار إلى أن جائزة الدولة التشجيعية أحدثت عام 2012 وتضمنت 7 دورات سنوية كرم خلالها 22 مبدعاً سورياً من الشباب.
بمشاركة سورية… انطلاق فعاليات معرض طهران الدولي للكتاب
انطلقت فعاليات معرض طهران الدولي للكتاب في دورته الثالثة والثلاثين تحت شعار (مع الصحة نحن أصحاء) بمشاركة ناشرين محليين من دول عدة بينها سورية.
وأقيمت مراسم افتتاح المعرض الذي يستمر على مدار 11 يوماً في طهران بحضور وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني محمد مهدي اسماعيلي.
وقال مساعد الوزير ياسر أحمدوند في كلمة خلال مراسم الافتتاح إن معرض الكتاب في دورته الـ 33 ينطلق بمشاركة 2800 ناشر من بينهم 1700 ناشر عبر أجنحة المعرض و1100 ناشر في الفضاء الإلكتروني كما سيوجد 170 ناشراً أجنبياً من 30 دولة إضافة إلى توجيه الدعوة إلى أكثر من 50 ضيفاً أجنبياً لزيارة المعرض.
بدوره أشار المتحدث باسم معرض الكتاب علي رمضاني إلى أن 32 دولة ستشارك في المعرض في قسم الناشرين الأجانب والقسم الدولي كما سيحضر ضيوف ومجموعات صداقة من عدة دول من بينها سورية ولبنان وأفغانستان والعراق والكويت وعمان والبحرين ومصر والمكسيك وصربيا وسويسرا والهند وهونغ كونغ وإيطاليا وفرنسا والصين وكوريا الجنوبية وبريطانيا وهولندا وأستراليا وأميركا وألمانيا.
رشيق سليمان يوقع روايته (خريف الدفلى)
ضمن اللقاء الشهري لجمعية القصة والرواية في اتحاد الكتاب العرب وقع الكاتب رشيق سليمان روايته “خريف الدفلى” الفائزة بجائزة حنا مينة للرواية 2020.
وفي كلمته خلال بداية حفل التوقيع رأى رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني أن المبدع يجب ألا ينقطع عن ماضيه ولا سيما المبدع المثقف معتبراً أن أهمية هذه الرواية تكمن في أن مؤلفها يتكلم عن الحرب في الماضي واليوم وعن المستقبل وأن الاحتفاء بها من أولويات الاتحاد في الاعتناء بالأدباء الشباب.
وتحدث نائب رئيس اتحاد الكتاب توفيق أحمد عن الروائي رشيق الذي ينتمي لأسرة قدمت للوطن العديد من الشهداء فضلاً عن خوضه خدمة العلم خلال سنوات الحرب والتي أغنت تجربته الأدبية وساعدته على مواصلة تجربته الإبداعية.
ولفتت رئيسة تحرير مجلة الموقف الأدبي عضو المكتب التنفيذي فلك حصرية إلى أهمية مستوى الرواية والقيم التي تحفل بها وتصويرها حياة السوريين خلال السنوات الماضية.
توفيقة خضور مقررة جمعية القصة التي أدارت حفل التوقيع وصفت الرواية بالمميزة لأنها صورت الحلم بطريقة إبداعية تعكس خبرة المؤلف رغم حداثة سنه.
وفي كلمته أوضح سليمان مؤلف الرواية أن خريف الدفلى قادمة من عمق الجراح الناجمة عن الحرب على سورية مع العودة إلى الماضي القريب حيث تناول فيها ثنائية الحلم وما يخلفه الإنسان وراءه في طريقه برحلة الحياة …
وتحكي الرواية قصة نور وهو ممثل مسرحي قادم من الريف يلتقي مع فتاة اسمها جلنار تأتيه مستنجدة بجرح أتعب وجدانها لتبدأ الأحداث بالتصاعد نحو حبكة روائية معقدة عندما يشعر نور بحب عميق لها ولكن جلنار تخفي عنه قصة حب لن يتبينها القارئ إلا في الصفحات الأخيرة للرواية.