عودة ” بيت السينما” في سينما الكندي
عودة بيت السينما بعرضين شهرياً في قاعة سينما كندي دمشق اعتباراً من الخميس القادم 19/5/2022 في الساعة السادسة مساء
والعرض الافتتاحي مع فيلم المخرج السوداني أمجد أبو العلا ( ستموت في العشرين ) واحد من أفضل افلام السينما العربية لعام 2019 والحاصل على جائزة أسد المستقبل في مهرجان فينيسيا السينمائي لأفضل أول مشاركة بالإضافة للعديد من الجوائز في المهرجانات العربية والعالمية
بيت السينما مشروع سينمائي تطلقه المؤسسة العامة للسينما وبإدارة كل من فراس محمد ورامي نضال ، يلي العرض نقاش حول الفيلم
(سكتشات) النحات مصطفى علي
يظهر النحات مصطفى علي هذه المرة فناناً تشكيلياً ليفاجئ متابعيه بمعرضه الذي تضمن “سكتشات” فنية لمراحل حياتية مختلفة وهي بالنسبة له الأفكار التي تدور في الذهن قبل أن تتحول لعمل فني.
ويضم المعرض الذي أقيم بغاليري مصطفى علي بدمشق القديمة قسماً من الأعمال بقلم الرصاص والفحم وآخر ملوناً في حين غلب على معظم الأعمال اللون الغامق كانعكاس على الحزن العميق.
لوحات الـ “سكتشات” تعكس حالة من الدفق الفكري السريع الذي يخرج إلى النور فجأة في لحظة أحياناً وتكون تمهيداً لتراكم موجود في الذاكرة لتتحول إلى عمل فني وقد لا تتحول لتبقى “اسكتش”. على حد قول الفنان علي، إضافة إلى أنها أعمال سريعة تترك انطباعاً فإذا رأيت أحداً تستطيع قراءة وجهه بسرعة لتجسده بشكل عفوي وتلقائي من الوهلة الأولى موضحاً أنه بأعماله عكس بشكل غير مباشر حالة القلق وغير الاستقرار التي نعيشها يومياً.
معرض (تراثي هويتي)
بمشاركة 20 حرفياً افتتح معرض الحرف التراثية “تراثي هويتي” الذي تقيمه مديرية الثقافة في حلب بالتعاون مع جمعية العاديات وذلك في صالة تشرين ويستمر لمدة 5 أيام.
ويضم المعرض منتجات يدوية منها صناعة السجاد والبسط والحفر على الخشب والموزاييك والمشغولات اليدوية والرسم على الزجاج وصناعة الشمع وأنواعا مختلفة من الحلويات التي يشتهر بها المطبخ الحلبي.
معرض فني
تنوعت أعمال المشاركين في المعرض الفني الذي ضم أجيالا مختلفة ونظمه معهد الثقافة الشعبية في الصالحية بين المدراس التشكيلية المختلفة والأساليب المتعددة والموضوعات المنوعة.
المعرض الذي استضافه المركز الثقافي العربي في أبي رمانة حاكى أفكار الفنانين الشباب والشابات المشاركين فيه وما يدور في خلجاتهم من عواطف ومشاعر لتزدان أروقة المركز وجدرانه بـ 37 لوحة زيتية وإكريليك وأعمال من الخط العربي.
حارات دمشق القديمة كانت العنوان الأبرز لأعمال الفنان التشكيلي علي السعيدي الذي شارك بـ 4 لوحات بأحجام مختلفة جسدت إحداها الطبيعة الصامتة أما اللوحات الأخرى فجسدت التراث الدمشقي من البيت العربي إلى الحارات القديمة بأسلوب مختلف ورؤية بصرية تثري عين المتلقي مستخدما تقنية الإكريليك والألوان الزيتية.
الفنانة التشكيلية روشان قصيباتي شاركت بـ 6 لوحات زيتية ركزت بموضوعاتها على أحاسيس الأنثى من الحزن والأمل مستخدمة فيها الألوان الزيتية معتبرة أن مشاركة فنانين كبار في هذا المعرض يعد قيمة مضافة للمشاركين ويمنحها الثقة بالأداء والخبرة بالعمل.
طالبة كلية الإعلام رنيم قبيطري شاركت بلوحتين زيتيتين الأولى بورتريه تعبر عن الأنثى ومدى قدرتها على إثبات وجودها في المجتمع أما الثانية فهي مستقاة من أعمال الفنان الإسباني بيكاسو.
وشاركت الشابة ميرفت الرفاعي بلوحة من المدرسة التكعيبية التي تفرد بها بيكاسو وحملت عنوان “حارات” مستخدمة فيها الألوان الزيتية مشيرة إلى أنها تفضل المدرسة التعبيرية وتركز في أعمالها على المرأة ومشاعرها.
وبينت مشرفة المعرض الفنانة التشكيلية رغدة سعيد أن المعرض تميز بالبصمة الأنثوية التي أظهرت مشاعر الفنانات المشاركات لافتة إلى أن المشاركين هم من خريجي المعهد القدامى الذين أضافوا قيمة فنية كبيرة وخبرة للطلاب والطالبات.
حفل موسيقي
شكل الحفل الذي قدمه طلاب من قسم البيانو في معهد محمود العجان للموسيقا على مسرح دار الأسد للثقافة باللاذقية بمرافقة اوركسترا الكلاسيك التابعة للمعهد تجربة تعد الأولى من نوعها لتقديم كونشرتو البيانو في اللاذقية.
ويأتي هذا الحفل ضمن التجارب الأولى على صعيد المعاهد الموسيقية التابعة لمديرية المعاهد الموسيقية والباليه حيث تناوب 8 طلاب من سنوات وأعمار مختلفة على تقديم مقطوعات إفرادية “سولو” على آلة البيانو للمؤلف الألماني الشهير “يوهان سيباستيان باخ” إضافة إلى 3 طلاب قدموا برفقة طلاب من اوركسترا الكلاسيك التابعة للمعهد كونشرتو البيانو 7 لباخ والتي ظهرت معها المقدرات الفردية والقدرة على الانسجام التام ضمن عمل جماعي احترافي.
يشار إلى أن معهد محمود العجان للموسيقا تأسس عام 2013 في اللاذقية ويتبع لمديرية المعاهد الموسيقية والباليه ويهدف إلى إعداد موسيقيين مختصين بالعزف على مختلف الآلات الموسيقية وتعلم الغناء الفردي والجماعي للفئة العمرية من 7 إلى 18 عاما.