صكوك للتبرئة!

أرأيتم المحتل الأميركي وهو يعقد جلسة للعربدة وينصُب نفسه قاضياً ويتنصل من براهين وحشيته، ويهب نفسه صكوك الغفران و البراءة من دم ضحاياه ويداه مخضبتان بالدم وتقطران إرهاباً !!.

وهل هناك فجور أكثر من المجاهرة على الملأ الدولي أن ما جرى من استهداف متعمد لمئات المدنيين في الباغوز بالفوسفور الأبيض المحرم دولياً هو عرف أميركي مجاز و ليس انتهاكاً لقوانين الحرب ولا يستدعي العقاب !!.

لا نجافي الحقائق إن قلنا ليس هناك أكثر صفاقة من أميركا، ولا نبالغ حين نلبسها أوسمة العار و نهيل عليها أشنع توصيفات قبح السلوك وفداحة الإجرام، فإناء إرهابها لا ينضب، وتاريخها وحاضرها حافلان بفظائع تهز الضمائر وتستفز المشاعر الإنسانية.

لقد اتخمنا من مسرحيات الاستغباء التي تخرجها واشنطن وشيطان إرهابها حاضر بكل تفاصيلها، وسئمنا سيناريوهات التضليل التي لا تمل الإدارات الأميركية اجترار أكاذيبها لشرعنة أفعال غير مشرعنة بالقوانين الدولية، فكل ما تقوم به أميركا لا معايير فيه للأخلاق ولا للضوابط الإنسانية.

في كل ما يجري من انفلات أميركي من الالتزامات الأخلاقية وتطاول مشهود على المواثيق الدولية، يظهر عجز وتواطؤ الأمم المتحدة، ليس فقط في ما جرى ويجري الآن من إرهاب منظم بحق أهلنا بالجزيرة، بل في كل منطقة في العالم تغرقها أميركا بالتعديات و تفخخها بديناميت الإرهاب.

أي متابع لفائض الغلو الأميركي بالإجرام يستفزه الصمت الأممي، و تثير حميته الإنسانية صور الانتهاكات الوحشية، فكيف تستسيغ المنظمات الدولية المعنية مجاهرة واشنطن بالتمادي على حقوق الإنسان أولاً وعلى استقرار الدول وسلامة شعوبها ثانياً وتترك لواشنطن وسفاحيها تلوين الرقعة الدولية بالدماء؟!.

آخر الأخبار
جريمة بشعة.. ضحيتها طفلتان في "الشيخ مسكين" بدرعا أنقرة ودمشق تؤكدان وحدة الموقف ومواصلة التنسيق لمواجهة الإرهاب قطر تدعم التعافي النفسي في سوريا بمشروع نوعيّ الرئيس الشرع: تنسيق الجهود الوطنية لتحقيق تنمية شاملة دعم جهود العودة الطوعية للاجئين العائدين تعزيز الشفافية والتشاركية بحلب بين الحلقات الاقتصادية والاجتماعية ملامح جديدة لتنظيم المنشآت التعليمية الخاصة كارثة أمام أعين الجميع.. اختطاف الطفل محمد في اللاذقية الاستفادة من الخبرات العالمية لتطوير المناهج وطرائق التدريس قطع كابلات الاتصالات والكهرباء بين درعا وريف دمشق مبادرة تشاركية لتنظيف مرسى المارينا في طرطوس معدلات القبول للعام.. حرمت مئات طلاب "حوض اليرموك" "تجارة وصناعة درعا" في التجارة الداخلية لبحث التعاون المصارف الاستثمارية.. خطوة نحو تمويل المشروعات الكبرى هل ملأت المرأة المثقفة.. فراغ المكان؟ فوضى الكابلات والأسلاك.. سماء دمشق تحت حصار الإهمال المتجذر !   تحويلات الخارج تحرّك السوق..وتبُقي الاقتصاد في الانتظار تقرير حقوقي يوثق انتهاكات واسعة ترتكبها "قسد" في الرقة ودير الزور الروابط الفلاحية في حمص تطالب بإنقاذ محصول الزيتون من أزماته أردوغان: على "قسد" أن تكمل اندماجها في المؤسسات السورية