الثورة – جاك وهبه:
لم تكن مشاركة مؤسسة الإسكان العسكرية لمجرد المشاركة في “معارض سورية التخصصية” بل سجلت حضورا قويا وهذا ما أكده تميزها بين المؤسسات والشركات ال 200 المحلية والعربية والدولية وباختصاصات متعددة في مجالات البناء والصناعة والطاقة، مؤسسة الإسكان بجناحها الذي أعد ليكون لافتا بكل ما يعرض فيه تميز بتنوع منتجات المؤسسة وخدماتها المتخصصة في مجال البناء والتشييد وإعادة الإعمار.
وفي هذا السياق أوضح وديع الشماس من مؤسسة الإسكان العسكري في حديث خاص لـ “الثورة” أن المؤسسة مؤمنة بإعادة الإعمار رغم كل التحديات التي تواجه سورية من حصار اقتصادي جائر وحرب عدوانية شرسة، وتعمل بكامل طاقتها لتلبي حاجة السوق المحلية وتدعم الاقتصاد الوطني.
مشيراً إلى أهمية المشاركة في المعارض كونها منصة للترويج للشركات المشاركة ولعقد الصفقات فيما بينها وبين رجال الأعمال الزائرين، كما أنها تلبي حاجات مرحلة إعادة الإعمار في سورية في قطاعات الصناعة والبناء والتشييد والكهرباء والمياه.
وعن منتجات المؤسسة أوضح الشماس أنه ومن أجل تخفيض التكاليف والسرعة في الإنجاز أقامت المؤسسة قاعدة صناعية كبيرة لتأمين المواد اللازمة للعمل الإنشائي تركزت في صناعة مواد البناء والموبيليا والمنجور الخشبي والصناعات المعدنية والكيميائية، كما قامت بإعادة تأهيل معمل الإسمنت بحلب بمواصفات فنية وطاقة إنتاجية عالية.
وأضاف الشماس أن عجلة الإنتاج خلال الحرب العدوانية الظالمة على سورية بقيت مستمرة وأن المؤسسة لم تفقد أي مادة من مواد البناء، وبقيت عملية الإعمار مستمرة، مبيناً أن للمؤسسة تاريخاً حافلاً بالإنجازات والنجاحات وأبدعت في مجالات العمل كافة من خلال فروعها الإنشائية والصناعية والاختصاصية الموزعة على أراضي الجمهورية العربية السورية وعدد من المديريات المركزية في دمشق، حتى غدت رائدة ومتفردة في تكامل أعمالها الإنشائية والصناعية والخدمية والزراعية والإدارية وأعمال الطباعة على مستوى سورية والمناطق العربية، حيث عملت على تنفيذ العديد من المشاريع الهامة والحيوية في كافة مجالات العمل الإنشائي منها مشاريع الري والسدود، والضواحي السكنية والفيلات، والمنشأت الرياضية والثقافية والمباني الحكومية والصحية، والطرق والجسور، ومحطات توليد الطلقة الكهربائية، وخطوط نقل النفط والغاز، إضافة إلى ترميم المواقع الأثرية ذات الأهمية التاريخية.