الثورة- لقاء لميس عودة:
أكد المحامي أدهم العشماوي الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب أننا من منطلق ثوابتنا العروبية ومبادئنا القومية التي نعتز بها والتي لم نحد عنها يوماً ولم نغير مواقفنا، جئنا لنشارك في الفعالية النقابية القانونية السورية تجديداً لعهود انتمائنا وثوابتنا، وتأكيداً لوقوفنا إلى جانب سورية قلب العرب النابض في كل ما تتعرض له من حرب إرهابية سياسية واقتصادية وعسكرية شرسة، استهدفت وتستهدف حتى اللحظة الراهنة الدولة السورية ومؤسساتها الشرعية، وتسعى لاستنزاف صمود الشعب السوري الأصيل والمقاوم باستهداف مقومات حياته واستقراره وأمنه وسلامه.
وأضاف عشماوي في تصريح خاص لصحيفة “الثورة” إن القيادة الحكيمة والرشيدة للدولة السورية هي من صاغ أبجدية الانتصارات السورية ورسم استراتيجية أثبتت نجاعتها في تحرير المدن والقرى من براثن الإرهابيين، ونسفت مخططات مشغليهم من قوى العدوان على القسم الأكبر من الجغرافيا السورية، وستنجز التحرير الكامل للتراب السوري في المراحل اللاحقة، مؤكداً أن التلاحم منقطع النظير بين القيادة السورية والجيش العربي السوري الباسل والشعب الصامد الأبي غدا مدرسة تحتذى في الثبات وأصالة الانتماء وحتمية إحراز النصر على المعتدين.
وبيّن العشماوي أن ما تمارسه واشنطن وأنقرة من جرائم حرب منظمة بحق السوريين وانتهاكات سافرة للحقوق الإنسانية هي مخالفات صارخة للقوانين الدولية وتمادٍ مفضوح على المواثيق والأعراف الأممية، لافتاً إلى أن اتحاد المحامين العرب يقف بثبات إلى جانب سورية، وما عقده لدورته العام الماضي في دمشق إلا تأكيد على أن فرسان الحقيقة هم في خندق دمشق يتصدون معها للمؤامرات التي تستهدف تفتيت وحدتها الوطنية وتمزيق نسيجها الداخلي المتين.
وأضاف بأن اتحاد المحامين العرب يقوم بواجبه القومي عندما يدافع عن الحقوق السورية المشروعة ويبدي الحقيقة في كل المحافل التي يشارك فيها بصفته التنظيمية النقابية، وينقل كل ما يتعرض له السوريون من إرهاب تركي وأميركي منظم، وما يقومان به من نهب وسرقة لمقدرات السوريين وذلك ضمن منهجية يعتنقها الاتحاد لفضح الزيف وإزالة الغشاوة عن العيون الدولية التي كرسها الإعلام المعادي المضلل.
وفي ختام حديثه وجه عشماوي أسمى آيات الفخر والاعتزاز والمباركة بالانتصارات للسيد الرئيس بشار الأسد الذي يقود السفينة السورية إلى بر الأمان والتعافي بحكمة ومسؤولية واقتدار.