الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
أكد مدير صحة دمشق الدكتور محمد سامر شحرور لـ “الثورة” أن أيام التلقيح الوطنية لمتابعة الأطفال المتسربين شهدت نجاحاً كبيراً من خلال وجود الفرق الجوالة في الأماكن التي فيها عشوائيات وذات اكتظاظ سكاني، ولا يوجد فيها مراكز صحية، بالإضافة إلى التلقيح في المراكز الصحية.
ولفت إلى أنه تم الوصول إلى 140 % من الهدف المتسربين، حيث كان الهدف 1725 طفلاً متسرباً، فتم تلقيح 2423 طفلاً متسرباً.
وأشار الدكتور شحرور إلى أنه كان التجاوب جيداً من الأهالي والجمعيات والمخاتير من خلال حملة التواصل التي قامت بها عناصر المديرية قبل وأثناء الحملة، وفرق الميكروفونات بالسيارات للإعلان عن الحملة.
وبيَّن الدكتور شحرور أن حصول الأطفال على اللقاحات الأولى سيساعد في حمايتهم من أمراض يمكن أن تسبب ضرراً خطيراً أو الوفاة، خصوصاً بين الأشخاص الذين لايزال جهاز المناعة لديهم في مرحلة التطور، مثل الأطفال الصغار.
وأضاف أنه من المهم أن نحصن أطفالنا، وإذا لم نقم بذلك، فإن أمراضاً معدية بشدة من قبيل الحصبة والدفتريا وشلل الأطفال، والتي تم القضاء عليها في العديد من البلدان، ستعود من جديد، منوهاً بأن اللقاحات تتسم بأنها مأمونة إلى حد كبير، وجميع ما يحدث تقريباً من أمراض أو ضيق بعد التحصين هي أمور ثانوية ومؤقتة، من قبيل الألم في مكان الحقن أو حدوث ارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم، ويمكن عادة السيطرة على هذه الأعراض من خلال تناول الأدوية المتوفرة لتخفيف الألم بعد تقديم اللقاحات كما ينصح الطبيب، أو وضع قطعة قماش باردة على مكان الحقن.