الثورة :
أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ أن العلاقات البرلمانية السورية الروسية تسير بوتائر عالية وأن هناك تنسيقاً دائماً في المجال البرلماني بين البلدين الصديقين بجميع المحافل الإقليمية والدولية.
وخلال لقائه اليوم مع رئيس الجانب الروسي في لجنة الصداقة البرلمانية السورية-الروسية ديمتري سابلين ووزيرة خارجية دونيتسك ناتاليا نيكونوروفا والوفد المرافق أشار صباغ إلى قوة ومتانة العلاقات التي تربط سورية بكل من روسيا الاتحادية وجمهورية دونيتسك الشعبية.
وجدد رئيس المجلس التأكيد على دعم سورية الكامل لروسيا الاتحادية في عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا والتي تهدف لحفظ أمنها القومي وحماية الشعب الروسي معرباً عن ثقته التامة بأن النصر سيكون حليفاً للشعوب الحرة والشريفة.
كما عبر صباغ عن الانفتاح للتعاون مع اللجان البرلمانية في جمهورية دونيتسك وتبادل الزيارات الثنائية وفق ما يتطلبه عمل كل لجنة وذلك بعد اتخاذ الخطوات التنفيذية الخاصة بذلك.
من جهته أكد سابلين أن أهداف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا ستتحقق مهما كان حجم الدعم وأعداد المرتزقة والمدربين العسكريين الذين يأتون بهم إلى أوكرانيا منوهاً بتضامن سورية قيادة وشعباً مع حق الشعوب في بناء مستقبلها دون أي تدخلات خارجية.
بدوره أكد عضو مجلس الشعب في جمهورية دونيتسك الشعبية سيرغي بروكوبينكو أهمية إقامة العلاقات الاقتصادية والثقافية والبرلمانية مع سورية بما يصب في مصلحة البلدين والشعبين الصديقين داعياً إلى التعاون بين لجان الصداقة البرلمانية في كلا الجانبين.
وفي تصريح للصحفيين عقب اللقاء أشار سابلين إلى أن هذه الزيارة تأتي على هامش الاجتماع الرابع السوري الروسي المشترك المنعقد لمتابعة المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين مضيفا: “نحن في الطريق لإنشاء نظام عالمي عادل وكل اجتماع بيننا وتعاون هو حلقة جديدة في سلسلة الأحداث المؤدية إلى هذا النظام”.
من جانبها أكدت وزيرة خارجية جمهورية دونتيسك أن العلاقات مع سورية ستتم تنميتها وتعزيزها لتدخل مرحلة جديدة من الصداقة والتعاون معربة عن ثقتها بأن أهداف العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ستتحقق قريباً.
حضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس الشعب.