الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
أطلقت وزارة الصحة اليوم الحملة الوطنية المكثفة الثانية للتطعيم ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، بعنوان “فرصة جديدة لنكون بأمان” ولغاية 30 حزيران، وذلك بهدف رفع نسبة المُمَنعين والحفاظ على استقرار الوضع الوبائي.
مدير الأمراض السارية والمزمنة في الوزارة الدكتور زهير السهوي بيَّن لـ “الثورة” أنه سيشارك في الحملة نحو 7400 عامل صحي عبر 37 مستشفى و986 مركزاً صحياً و386 فريقاً جوالاً، حيث تستهدف الحملة جميع المواطنين فوق الـ 18 عاماً في جميع المحافظات.
وأوضح أنه يمكن الاستفادة من الحملة عبر التوجه بشكل مباشر إلى المراكز المعتمدة في المستشفيات والمراكز الصحية والفرق الجوالة المزودة بمهمة رسمية.
ولفت إلى أن اللقاح هو الحل الوحيد للمحافظة على استقرار الوضع الوبائي والقضاء على الجائحة، منوهاً بأن اللقاحات متوفرة ومعتمدة عالمياً، كما أنها آمنة وفعّالة ومجانية، وآخر التوصيات العالمية من منظمة الصحة العالمية تسمح للمرضع والحامل بتلقي التطعيم وتقتصر موانع الإعطاء فقط بالتحسس من جرعة لقاح سابقة أو الإصابة الحالية بأعراض كوفيد-١٩.
وأشار إلى أن اللقاحات تقلل من مخاطر الإصابة بالمرض من خلال العمل مع دفاع الجسم الطبيعي للحماية، فعند أخذ اللقاح يستجيب الجهاز المناعي بحيث يتعرف على الفيروس فور دخوله للجسم، وينتج الأجسام المضادة (بروتينات ينتجها الجهاز المناعي بشكل طبيعي لمحاربة المرض)، يتذكر المرض وكيفية مكافحته، لذلك فإن اللقاح وسيلة آمنة وذكية، فبمجرد أخذ الجسم للقاح، ينتج استجابة مناعية دون التسبب في المرض. فبدلاً من علاج المرض بعد حدوثه سيحول اللقاح في المقام الأول دون الإصابة بالمرض.