الثورة – درعا – جهاد الزعبي:
طالب أهالي درعا الذين يقومون بإرسال حوالات مالية كمصاريف لأبناءهم الطلبة أو العسكريين بالمحافظات بضرورة إعادة العمل والسماح لشركات التحويل بتقديم الخدمات لهم نظراً للوضع الإنساني .
وقال الأهالي في حديثهم ” لصحفية الثورة ” إن قرار توقيف التحويلات المالية للشركات المفتتحة في مدينة درعا عن خدمة تحويل الأموال (الحوالات المالية) الداخلية في فروعها كافة وعدم استلام أو تسليم أي حوالة،
منذ بداية الشهر الحالي أدى لمعاناة كبيرة لدى الأهالي وأولادهم الطلبة وعدم وجود وسيلة مضمونة لإيصال المصاريف لهم .
واعتبر مواطنون أن إيقاف شبكات التحويلات المالية يفاقم معاناة الأهالي في مساعدة أبنائهم في المحافطات سواء كانوا عسكريين ام طلاب جامعيين أم لحالات مرضية وإرسال مبالغ مالية لهم لمتابعة امتحاناتهم أو لأبنائهم العسكريبن .
مؤكدين أنه تم توقيف أيضا خدمة تسليم رواتب المواطنين التي يتم استلامها من شركة الهرم بالرغم من تجاوز الشهر الحالي منتصفه.
وأشار بعض المواطنين إلى أنهم يحضرون كل يوم منذ الصباح ويقفون تحت الشمس الحارقة بانتظار وصول حوالاتهم او لإرسال حوالات لأبنائهم لكن دون جدوى أو حل للمشكلة ويطالبون بتبيان حقيقة مايجري لأن المشكلة ليست (فنية) كما يقولون وقد توجهت ” الثورة ” بالسؤال للمعنيبن بشركة الهرم للحوالات بدرعا عن أسباب توقيف استلام وإرسال الحوالات بالشركة وكانت إجابتهم بأن السبب (عطل تقني) فهل هذا الجواب مقنع؟ وهل إصلاح (العطل التقني ) يحتاج لأسابيع؟