الري أولاً

 

ثمة فلاحون عجزوا عن إيجاد وسيلة للحصول على مخصصاتهم من المازوت لتشغيل مضخات مياه الآبار ، ولم يشفع لهم التحول إلى الري الحديث والتنقيط في أن يرووا مزروعاتهم وأشجارهم الممتدة على مساحات واسعة بسبب غياب القدرة على توفير المياه.

حتى أن “تكامل” أوقفت منح البطاقات للفلاحين للحصول على مخصصاتهم من المازوت لسحب مياه الآبار في ظل غياب الطاقة الكهربائية ما يطرح تساؤلاً عن سبب التوقف عن منح البطاقة المخصصة لري المزورعات .

مايحصل اليوم من تراجع في القدرة على توفير المياه والمستلزمات الزراعية للفلاحين يتناقض مع مايصرح به المعنيون في القطاع الزراعي عن دعم هذا القطاع وجعله أولوية، نظراً لأهميته القصوى في ظل الظروف الراهنة، فكيف يمكن إنعاش قطاع الزراعة والحفاظ عليه وهناك عجز في القدرة على توفير مستلزمات الري الذي يعتبر من بديهيات العمل الزراعي؟ .

الاستمرار في تجاهل أولويات العمل الزراعي وجعلها من المنسيات، سيكون له منعكسات مؤلمة أولها خسارة الأيدي العاملة في الزراعة وثانيها خسارة المساحات الزراعية إما بسبب تصحرها أو بسبب عدم جدواها وتحقيق الأرباح المناسبة، وهذا بدوره سيقود إلى تحويل الأراضي الزراعية إلى مشاريع غير زراعية ما يعني تأثر أهم قطاع حيوي في البلاد يسهم في الاكتفاء الذاتي وتحقيق الأمن الغذائي.

ولا يمكن أن تبقى الجهات المعنية مكتوفة الأيدي تجاه ما يتعلق بالمشكلات الزراعية وتأمين أبسط مقومات العملية الزراعية الناجحة، مادام هناك مزارعون لم يحصلوا على مخصصاتهم من المازوت بسبب الفساد، وآخرون بسبب توقف تكامل عن منح البطاقات، وإذا كانت الزراعة أولوية في القطاعات الاقتصادية فيجب أن يكون تأمين المياه اللازمة للري أولوية العمل الزراعي وغير ذلك يعني كلام في الهواء .

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات