ليس خبراً عادياً ولا رقماً عابراً يمكن التغاضي عن قراءة ما يحمله من دلالات..ستة مليارات دولار أميركي تحت عنوان مساعدة لأوكرانيا ..مساعدة وليس أي أمر آخر…
كم هؤلاء الأميركيون طيبون إنسانيون يجوبون العالم باحثين عمن يحتاج مساعدة …يضخون الأموال لشراء الأدوية والغذاء وتأمين المسكن والمشرب وغير ذلك كما يمكن أن تقرأ من عنوان الخبر السابق.
سؤال بسيط نطرحه: هل قرأتم أو سمعتم عن مساعدة أميركية تم تقديمها لأي دولة في العالم من غير أن يلازمها تدخل في شؤونها أو إشعال نار حروب؟
نريد أن نقف على محطة إنسانية واحدة قدمتها واشنطن لأي شعب من شعوب الأرض..
ستة مليارات من واشنطن ناهيك بما قدمته وتقدمه دول التبع الغربية …والشعار مساعدات إنسانية ..
اين إنسانيتهم في تقديم المساعدات للعالم المنكوب في الكثير من أصقاعه …
لن نجد أي بارقة أمل بفعل إنساني غربي ..وما تقدمه عواصم الغرب من دعم للحروب يعني ببساطة أنهم يستهترون بكل شعوب العالم ..ولا تهمهم الحروب التي تطحن الشعوب لأنهم ببساطة يستثمرون بها …ولكنه الاستثمار الذي سوف يصل بتبعاته إليهم إن عاجلاً أم آجلاً