فرحة وغصة كبيرتان

ليست رياضتنا كلها سواءً!! فقد تتالت علينا الأنباء المفرحة التي جاءت من وهران، ومن قلب الحدث، أي من فعاليات ومنافسات دورة ألعاب المتوسط، وفيها تألق بطل القبضة الفولاذية ذهباً،وأمطرت علينا ذهباً وفضة من الفروسية ورفع الأثقال وألعاب القوى، هي أنباء أفرحتنا وجعلتنا في حالة من السعادة والأمل بأن ألعابنا الفردية وألعاب القوى وألعاب القوة في بلدنا والفروسية في مقدمتها تسير بالاتجاه الصحيح من خلال التزام اللاعبين وانضباطهم، ومن خلال الرعاية التي تقدم لهم، والتي يستثمرونها بالشكل الأمثل، ومن خلال دعم القيادة الرياضية، التي تقف على مسافة واحدة من كل الألعاب، كل هذا أمر مبشر ومطمئن على أن رياضتنا في طريقها الصحيح.

في المقابل،في المنحى الآخر، ألعابنا الجماعية ليست بخير على الإطلاق، والأمثلة كثيرة، وآخرها التي سببت لنا الغصة المؤلمة، خروج منتخبنا الأول بكرة السلة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم،على الرغم مما قدم لهذا المنتخب من دعم ورعاية وتأمين معسكرات من قبل القيادة الرياضية إلا أن المنتخب كلاعبين واتحاد، مكانك راوح، الصفعة كانت قاسية وزادتها قسوة، أن الخسارة على أرضنا وبين جماهيرنا، وأن الإقصاء أمام عيون عشاق سلتنا ومحبيها !!

إزاء ذلك نستطيع القول: شكراً لمن أفرحنا، وكان السبب في إسعادنا، ورفع علمنا في دورة إقليمية هي الأشهر، منذ سنين طويلة..

ولمن تجرعنا من يده المرارة، وأحزننا وخيب رجاء جمهورنا الرياضي …. آن لك أن تتنحى وتستقيل!! فالقضية ليست في تنظيم دوري أو إدخال محترفين إلى هذا الدوري، القضية هي بناء وتطوير وتحديث مستويات، ولأنكم عجزتم عن هذا نستغرب إذا بقيتم في أماكنكم؟!! ونستهجن بقاءكم في هذا الاتحاد، فمن يفشل ولديه كل الإمكانيات للنجاح يجب ألا يستمر..!!؟

 

 

آخر الأخبار
مسؤولان أوروبيان: سوريا تسير نحو مستقبل مشرق وتستحق الدعم الرئيس الشرع يكسر "الصور النمطية" ويعيد صياغة دور المرأة هولندا.. جدل سياسي حول عودة اللاجئين السوريين في ذكرى الرحيل .. "عبد الباسط الساروت" صوت الثورة وروحها الخالدة قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرقها اتفاق فصل القوات 1974 "رحمة بلا حدود " توزع لحوم الأضاحي على جرحى الثورة بدرعا خريطة طريق تركية  لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا قاصِرون خلف دخان الأراكيل.. كيف دمّر نظام الأسد جيلاً كاملاً ..؟ أطفال بلا أثر.. وول ستريت جورنال تكشف خيوط خطف الآلاف في سوريا الأضحية... شعيرة تعبّدية ورسالة تكافل اجتماعي العيد في سوريا... طقوس ثابتة في وجه التحديات زيادة حوادث السير يُحرك الجهات الأمنية.. دعوات للتشدد وتوعية مجتمعية شاملة مبادرة ترفيهية لرسم البسمة على وجوه نحو 2000 طفل يتيم ذكريات العيد الجميلة في ريف صافيتا تعرض عمال اتصالات طرطوس لحادث انزلاق التربة أثناء عملهم مكافحة زهرة النيل في حماة سوريا والسعودية نحو شراكة اقتصادية أوسع  بمرحلة إعادة الإعمار ماذا يعني" فتح حساب مراسلة "في قطر؟ أراجيح الطفولة.. بين شهقة أم وفقدان أب الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار