ليست رياضتنا كلها سواءً!! فقد تتالت علينا الأنباء المفرحة التي جاءت من وهران، ومن قلب الحدث، أي من فعاليات ومنافسات دورة ألعاب المتوسط، وفيها تألق بطل القبضة الفولاذية ذهباً،وأمطرت علينا ذهباً وفضة من الفروسية ورفع الأثقال وألعاب القوى، هي أنباء أفرحتنا وجعلتنا في حالة من السعادة والأمل بأن ألعابنا الفردية وألعاب القوى وألعاب القوة في بلدنا والفروسية في مقدمتها تسير بالاتجاه الصحيح من خلال التزام اللاعبين وانضباطهم، ومن خلال الرعاية التي تقدم لهم، والتي يستثمرونها بالشكل الأمثل، ومن خلال دعم القيادة الرياضية، التي تقف على مسافة واحدة من كل الألعاب، كل هذا أمر مبشر ومطمئن على أن رياضتنا في طريقها الصحيح.
في المقابل،في المنحى الآخر، ألعابنا الجماعية ليست بخير على الإطلاق، والأمثلة كثيرة، وآخرها التي سببت لنا الغصة المؤلمة، خروج منتخبنا الأول بكرة السلة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم،على الرغم مما قدم لهذا المنتخب من دعم ورعاية وتأمين معسكرات من قبل القيادة الرياضية إلا أن المنتخب كلاعبين واتحاد، مكانك راوح، الصفعة كانت قاسية وزادتها قسوة، أن الخسارة على أرضنا وبين جماهيرنا، وأن الإقصاء أمام عيون عشاق سلتنا ومحبيها !!
إزاء ذلك نستطيع القول: شكراً لمن أفرحنا، وكان السبب في إسعادنا، ورفع علمنا في دورة إقليمية هي الأشهر، منذ سنين طويلة..
ولمن تجرعنا من يده المرارة، وأحزننا وخيب رجاء جمهورنا الرياضي …. آن لك أن تتنحى وتستقيل!! فالقضية ليست في تنظيم دوري أو إدخال محترفين إلى هذا الدوري، القضية هي بناء وتطوير وتحديث مستويات، ولأنكم عجزتم عن هذا نستغرب إذا بقيتم في أماكنكم؟!! ونستهجن بقاءكم في هذا الاتحاد، فمن يفشل ولديه كل الإمكانيات للنجاح يجب ألا يستمر..!!؟