توسع أفقي

تصرُّ مديرية الصحة في محافظة حمص على اتباع مبدأ التوسع الأفقي في إحداث المستوصفات والمراكز الصحية لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين في أصغر قرية موجودة في المحافظة.

لكن لو تساءلنا : ما جدوى ذلك؟ ولاسيما أن أغلب المراكز المُحدثة أو حتى القديمة منها تفتقد لأبسط أنواع الأدوية المسكنة ” سيتامول” على سبيل المثال لا الحصر , كما تفتقد للأدوات الطبية اللازمة لتقديم خدمات جيدة أو مقبولة , كما أنها تفتقد لأهم عنصر بشري في سلسلة تقديم الخدمات للمراجعين ألا وهو الطبيب ؟ وهنا كان على المديرية ومعها وزارة الصحة التفكير, قبل إحداث المراكز الصحية أو النقاط الطبية كما يطلقون عليها في بعض القرى , بنوعية وطبيعة الخدمات الطبية المُعوَلة عليها … فإذا لم تكن قادرة في ظل الظروف الحالية على تزويد المراكز بالأدوية اللازمة والأطباء المختصين فما جدوى إحداثها ؟!.

وهنا قد يكون رد المعنيين بالقطاع الصحي في المحافظة أن التوسع الأفقي في إحداث المراكز والنقاط الطبية يصب في مصلحة المواطن . فهي ورغم افتقارها لأساسيات العمل تقدم الإسعافات الأولية للمراجعين وتحيل المحتاج منهم إلى أقرب مشفى, كما تنفذ حملات اللقاح للأطفال وفق البرنامج المطروح من قبل الوزارة بهذا الخصوص .

لكنَّ الواقع أن كل المواطنين الذين من المفترض أن يستفيدوا من المراكز الصحية يشتكون ويتمنون لو يتم التوسع عند إحداث المراكز الصحية لأنه من الممكن والحالة هذه أن تستطيع مديرية الصحة رفدها بجميع متطلباتها لتحسين خدماتها . مع العلم أن الكادر التمريضي متوفر في كافة المراكز وفي بعضها ربما لا يجدون مكاناً ليجلسوا فيه وهم يشكلون صورة واضحة عن العمالة الفائضة وسوء توزيع الكوادر ….!!

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب