في ذكرى رحيل سعاد محمد

مرت ذكرى رحيل المطربة الكبيرة سعاد محمد، التي ولدت في بيروت عام 1926من أب مصري وأم لبنانية ، ورحلت في 4 تموز عام 2011 .
وفي هذه المناسبة أشير إلى أن أشهر اغنياتها كانت من ألحان محمد سلطان وخالد الأمير ومحمد محسن ، باستثناء لحن فريد الأطرش (بقى عايز تنساني) الذي أدته بصوتها، بعد أن أشتهر بصوته، وبالتالي وخلافاً لاعتقاد البعض، نؤكد بأن فريد الأطرش لم يلحن لها .
وكانت قد صرحت في أواخر حياتها بأن محمد عبد الوهاب كان قد وعدها بلحن، لكنه لم يفِ بوعده على حد تعبيرها . علماً أنها أدت ألحاناً كثيرة لكبار الملحنين، من أمثال محمد القصبجي ( أوقفي الركب، وبنت البلد، وعيون ) . وزكريا أحمد ( أغنية دينية) . ورياض السنباطي ( أنا وحدي، وفتح الهوى الشباك، وإيه يادنيا وغيرها ). ومحمود الشريف ( هاتو الورق والقلم، والقلب ولا العين) وغيرهم .
ونجد أن أشهر اغنياتها التي رددتها الملايين هي ( وحشتني ) من ألحان خالد الأمير, و( أوعدك ) من ألحان محمد سلطان, ( ومظلومة ياناس ) من ألحان محمد محسن .. وهذا يعني أن ألحان الكبار ( من أمثال زكريا أحمد والقصبجي والسنباطي وغيرهم ) من الذين تعاونوا معها ، وخاصة في بداياتها، لم تحقق النجاح المطلوب ، الذي حققته ألحان المذكورين الثلاثة لها .
وهكذا يكون نجاح محمد سلطان، صاحب لحن أغنيتها الشهيرة ( أوعدك ) قد أصاب كبار الملحنين في الصميم، وشكل صفعة لمن كانوا يقولون إن ألحانه لا تنجح إلا مع فايزة أحمد، وهذا ينطبق أيضا على خالد الأمير صاحب لحن أغنيتها الشهيرة ( وحشتني ) . وعلى محمد محسن صاحب لحن أغنيتها الشهيرة ( مظلومة يا ناس ) .. وحين لمعت ألحان هؤلاء بصوتها كانوا أقل عمراً من الأساتذة الكبار، وهذا يعني أنهم سبقوا أعمارهم وزمانهم وعصرهم بهذه الألحان الخالدة , مع الإشارة إلى أن كبار الموسيقيين والنقاد يضعون سعاد محمد في موقع المقارنة مع أم كلثوم .
وعلى هذا الأساس من الظلم وضع محمد سلطان وخالد الأمير ومحمد محسن وسواهم في آخر القائمة، كما يحصل عادة، حين يتم ترتيب أسماء عباقرة النغم العربي في القرن العشرين، لاسيما أن هؤلاء الثلاثة لمعوا أيضاً مع مطربات ومطربين من الصف الأول أو الثاني من أمثال فايزة أحمد ووردة وشادية .. وصولاً إلى هاني شاكر، الذي لمع بألحان محمد سلطان وخالد الأمير، بعد أن اكتشفه محمد الموجي، وقبل أن يلحن له بليغ حمدي .

آخر الأخبار
ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة     طفولة بلا تعليم.. واقع الأطفال النازحين في سوريا   حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة استئناف الصفقات الضخمة يفتح آفاقاً أوسع للمستثمرين في سوريا    اتوتستراد درعا- دمشق.. مصائد الموت تحصد الأرواح  تفريغ باخرة محملة بـ 2113 سيارة في مرفأ طرطوس وصول باخرة محملة بـ 7700 طن من القمح إلى مرفأ طرطوس تحميل باخرة جديدة بمادة الفوسفات في مرفأ طرطوس اليوم شوارع حلب بين خطة التطوير ومعاناة الأهالي اليومية