بايدن يصطاد العقال في عفرين.. ويطبخه لطاولة العشاء في المنطقة

من رأى الرئيس الأميركي جو بايدن في استعراضه الأخير وهو يرتدي لباس الكوبوي ويرمي الحبل ليصطاد أحد متزعمي داعش على دراجة نارية في مدينة عفرين السورية؟!
بايدن وفي آخر مشاهده الهوليوودية عن استهداف (الصف القيادي) من داعش وتحديداً في قتل المدعو ماهر العقال .. خرج للأضواء الإعلامية ليروج لمسرحية الحسناء الأميركية والوحش الداعشي بأن استطاع أن يقتل العقال بأرخص الأثمان العسكرية ودون أن يكلف البنتاغون حتى أعداداً عسكرية أو توابيت للجنود الأميركيين وربما زاد للخزينة العسكرية الأميركية بأن صادر ما في جيوب العقال ومساعده من دولارات بعد أن اكتشف الأميركيون نظريتهم الجديدة (اقتل واربح).
بايدن اندفع اكثر من اللازم في تصريحاته التي عبر فيها عن اعجابه ببايدن ذاته ووجه التحية لاستخباراته الأميركية واحتلاله في الشمال السوري وصفق لنفسه عن مقتل متزعم داعشي لايعرفه احد سوى بايدن وحاشيته.
فواشنطن أدرى بإرهابييها وهي التي وزعت الوكالات لهم والأدوار وحقائب الدولار وحددت عمرهم القتالي بحسب حاجة الظهور والاختفاء على مسرح مكافحة الإرهاب .. ولا داعي للجيوش لقتل الإرهابيين على الرغم من وجود ما يسمى التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب بعتاده العسكري المتطور، والذي بقي أكثر من ١١ سنة في العراق وسورية من دون أن يصطاد حتى فأراً داعشياً أو قطة إرهابية.. فالبطولة دائماً لأميركا في مشهد القضاء على الخليفة الداعشي وأمرائه!!
اللافت أن المدعو العقال كان على دراجة نارية في عفرين يتجول ضمن أحلام المنطقة الآمنة للسلطان العثماني، وإذا بخبر مقتله يشوش على أردوغان الذي يجد أنه من الضروري أن تكون المنطقة الآمنة على حدوده، وهنا تعيد الأحداث تعريف المناطق الآمنة في ذهن أردوغان بأنها تلك التي من الضروري أن تكون مفخخة بالإرهاب ومسمار أمانها بيد السلطان.
أعلن بايدن مقتل العقال، وحمل صك وكالة ما تسمى محاربة الإرهاب، وقفز إلى طائرته في جولة إلى المنطقة يبدؤها بإسرائيل، ويتجه بعدها إلى بلدان أخرى لأن واشنطن لا تستطيع السير على أقدامها تمشى على عكازات الحجج .. وكل الطرق تؤدي إلى مكافحة الإرهاب الذي هي من زرعته في المنطقة، حتى ولو كانت زيارة بايدن من أجل بحث الملف الإيراني او حتى الأوكراني ..كل الطرق الأميركية مقايضة ومناورة فوق طاولة مكافحة الإرهاب (السفاري) التي تحملها معها حتى في العطل الرئاسية لساكني البيت الأبيض.

آخر الأخبار
أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات الصين تدخل الاستثمار الصناعي في سوريا عبر عدرا وحسياء منغصات تعكر فرحة الأطفال والأهل بالعيد تسويق 564 طن قمح في درعا أردوغان: ستنعم سوريا بالسلام الدائم بدعم من الدول الشقيقة تعزيز معرفة ومهارات ٤٠٠ جامعي بالأمن السيبراني ضيافة العيد خجولة.. تجاوزات تشهدها الأسواق.. وحلويات البسطات أكثر رأفة عيد الأضحى في فرنسا.. عيد النصر السوري قراءة حقوقية في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية