الثـــــورة:
اكتشف العلماء، مؤخرا، سلالة أخرى سريعة الانتشار من أوميكرون أطلقوا عليها اسم BA.2.75، وأصبح النوع الجديد من كورونا BA.2.75، الذي تم اكتشافه مؤخرًا في العديد من الدول، يثير مخاوف بين المجتمع العلمي، وسط دعوات جديدة لفرض قيود للحد من ارتفاع أعداد الإصابات.
حيث يخشى الخبراء أن هذا البديل الجديد قد يكون لديه القدرة على الانتشار السريع والتحايل على المناعة المكتسبة من اللقاحات الحالية وعدوى كورونا السابقة.
في الوقت الحالي، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت BA.2.75 تسبب مرضًا أكثر خطورة من متغيرات omicron الأخرى مثل BA.5، والتي تنتشر حاليًا في جميع أنحاء العالم.
توصل العلماء إلى بعض النقاط المهمة عن المتحور BA.2.75، وتشمل:
– البديل الملقب بـ”Centaurus” تم اكتشافه لأول مرة في الهند أوائل شهر أيار.
– منذ ذلك الحين ثبت وجود الطفرة BA.2.75 أيضًا في نحو 10 دول أخرى، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأستراليا وألمانيا وكندا.
– من المحتمل أن يكون المتغير BA.2.75 قد تطور من البديل BA.2.
– تتميز هذه الطفرة بنموها السريع الواضح وانتشارها الجغرافي الواسع.
– نبه علماء الفيروسات أن هذا المتغير يحوي عددا هائلا من الطفرات الإضافية التي تميزه عن متغيرات omicron السابقة.
– بعض هذه الطفرات تتعلق ببروتين السنبلة الذي يستخدمه Covid لربط الخلايا التي يمكن أن تجعل الفيروس أكثر فعالية.
– تحتوي BA.2.75 على تسعة تغييرات في منطقة السنبلة التي تميزها عن BA.2 ونحو 11 تغييرًا مقارنة بـBA.5، وفقًا لعالم الفيروسات في لندن .
– يعتقد الخبراء أن BA.2.75 ستكون قادرة على التهرب من استجاباتنا المناعية على مستوى ما.
– بناءً على ما نعرفه الآن، يتوقع الخبراء أن هذا البديل يمكن أن يقود موجة عالمية جديدة من فيروس كورونا.
قلق متزايد من سلالة أوميكرون BA.2.75
منذ ظهور متحور BA.2.75 لأول مرة، تم اكتشافه منذ ذلك الحين في عشر دول أخرى، بما في ذلك المملكة المتحدة وأستراليا وكندا وألمانيا والولايات المتحدة.
قال عالم الفيروسات في مدينة روتشستر : “لا يزال من المبكر حقًا استخلاص الكثير من الاستنتاجات، لكن يبدو أن معدلات انتقال العدوى تظهر نوعًا من تلك الزيادة الضخمة، خاصة في الهند”.
وفقًا للباحثين المقيمين في نيودلهي، تم رصد BA 2.75 في عدة ولايات بعيدة في الهند، ويبدو أنها تنتشر هناك بشكل أسرع من المتغيرات الأخرى.
في المملكة المتحدة، أشارت البيانات الرسمية إلى إصابة 2.7 مليون شخص بـ COVID-19 الأسبوع الماضي بزيادة قدرها 18% عن الأسبوع السابق.
ودعا العديد من الخبراء إلى عودة اختبارات الكشف عن كورونا وارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي والنظافة المستمرة للوقاية من المتحور.
وعلق عالم الفيروسات : “نحن نشهد هضابًا للعدوى بين موجات أعلى بكثير مما كانت عليه قبل الصيف الماضي، وذلك ببساطة بسبب عدم اتباع وسائل الوقاية.
ترك اللقاحات للتعامل مع الوباء وحده لا يجدي، ونحن بحاجة إلى بذل المزيد على المدى الطويل لبناء القدرة على الصمود ضد مثل هذا المستوى المرتفع من العدوى”.
وهذا لا يعني الإغلاق ولكن تعلم التعايش بشكل استباقي مع الفيروس، بدلاً من تجاهل ورفض هذه العدوى بشكل سلبي، والتي تظل مصدر قلق للصحة العامة بغض النظر عن بعض الرغبات أو الخيارات الشخصية”.
حاليا انتشرت إلى العديد من البلدان المختلفة بالفعل، بسبب ذلك، وبسبب التغييرات في منطقة الفيروس التي تبحث عنها أجسامنا المضادة لإغلاقه نعلم نوعًا ما مسبقًا أن هذا الفيروس سيسبب بعض المشاكل”.
في غضون ذلك، يقول الخبراء إن الناس يجب أن يحصلوا على معززات متاحة لهم للحفاظ على مناعتهم قوية قدر الإمكان.