مشاركتان مخيبتان للآمال ونتائجهما مزعجة! لكن واحدة أكثر إزعاجاً وأشد ألماً ؟!
الأولى خسارة ممثلنا نادي فيروزة في بطولة غرب آسيا للسيدات بكرة القدم، التي استضافتها الأردن، وقد اصطحب النادي أفضل لاعبات المنتخب، ومع ذلك خسر مبارياته الثلاث !!وعاد كما ذهب!! لن نلومه كثيراً فكلنا يعلم أن كرتنا الأنثوية تحبو رويداً رويداً، والاهتمام بها شبه معدوم، وعليه فلن تستوقفنا النتائج كثيراً لأنها ليست لعبة عريقة لدينا.
المشاركة المزعجة حقاً والمؤلمة كثيراً كانت لمنتخبنا الأول بكرة السلة في بطولة آسيا وتعرض منتخبنا فيها لثلاث خسائر، وفاز مرة واحدة دون أن يستكمل المشوار،فإذا نظرنا إلى ما حصل خمس هزائم لهذا المنتخب في تصفيات كأس العالم وفوز وحيد في تلك المسابقة ندرك تماماً أننا أمام منتخب هزيل لا يلعب كرة سلة ولاما يشبهها، وندرك أيضاً أن الاستعراض للعضلات التي قام بها اتحاد اللعبة في الدوري، ليست إلا فقاعة وستارة لحجب العيون عن الحقائق الأكيدة، وهي فشل اللعبة على يد هذا الاتحاد، وغير هذا الكلام يعتبر محاباة ومجاملة للواقع، ومايقال بأن الاتحاد نظم دورياً، وأنه أعاد بناء الصالات، وأعاد اللعبة لتكون في سورية كغيرها من البلدان،نقول إنه ليس من رفع الحظر والمنع عن صالاتنا، بل الاتحاد الآسيوي، وليس اتحاد السلة الذي بنى الصالات وأعاد تأهيلها، لأن الاتحاد الرياضي العام هو من قام بذلك، ولا نريد أن نعدد الصور القاتمة في دورينا كله، ولمختلف الفئات وللجنسين، والعقوبات التي رافقت ذلك الدوري.. فإذا أضفنا إليها خيبات المنتخبات ندرك أن هذا الاتحاد قد فشل فعلاً واستنفد فرصه..!!