جيشنا.. عنوان كرامتنا

افتتاحية الثورة – بقلم رئيس التحرير أحمد حمادة:
دحروا الإرهاب، وحرروا جزءاً كبيراً من أرضنا التي يحتلها الغزاة والمرتزقة، ودافعوا عن سيادة سورية ووحدتها، وآمنوا بحتمية الانتصار وإفشال مخططات منظومة العدوان بتقسيم سورية ومحاولة ربطها وربط مشيئتها وقرارها بعواصم تلك المنظومة الاستعمارية، فنالوا هدفهم، ونال كثيرٌ منهم شرف الشهادة.
خاضوا على مدى عقد ونيف من زمن الحرب العدوانية على سورية أشرس المعارك، وانتصروا على أقوى الجيوش وأكثر تنظيمات الإرهاب والتطرف تنظيماً ودعماً وتسليحاً وتدريباً، فنالوا أعلى أوسمة الشجاعة والبطولة والإباء.
كانوا منذ ميسلون وحتى يومنا عنوان عزة السوريين وكرامتهم ووحدتهم، لأنهم حطموا أوهام المعتدين في كل المعارك التي خاضوها، وفرضوا معادلتهم في تفاصيلها، وساحات المعركة مع العدو الإسرائيلي في القنيطرة والجولان وجنوب لبنان وتخوم فلسطين خير شاهد.
اليوم، وبالأمس، وغداً، وفي كل يوم وساعة وثانية، يُكبر أبناء شعبنا الأبي تضحياتهم، ويجلون شهداءهم الأحرار، لأنهم صناع المجد والحضارة، وحماة الأرض والعرض، ومصدر عزّهم وفخرهم.
إن جيشنا الحر الأبي، الذي صنع كل هذه المعجزات والبطولات، وحرر الأرض، وقدم الغالي والنفيس وهو يدافع عن شعبه، ولم يدخر جهداً في سبيل قضية وطنه، وسطر بدماء جنوده وصفّ ضباطه وضباطه على مدى عقود أروع صور البطولة والفداء، ودافع عن القضايا القومية، وفي مقدمتها قضية فلسطين، هو جيش قادر على مواصلة التصدي لكل من تسوّل له نفسه المساس بسيادة الوطن وقدسية ترابه، وقادر على تحرير الأرض من الصهاينة والأميركيين والأتراك وأدواتهم الإرهابية، التي مازالت تعيث فساداً وقتلاً وتدميراً ودماراً في سهول جزيرتنا الخضراء وشمالنا الأبي.
في عيد الجيش، نقول لجنودنا وصف ضباطنا وضباطنا البواسل أنتم عنوان البطولة والتضحية والفداء، ومدرسة العنفوان والشموخ، أنتم رمز العزة والفخار، وجيش الإيثار والانتصار، والعين الساهرة التي تحرس هذا الوطن الشامخ، لينعم أبناؤه بالأمن والطمأنينة ومقومات الحياة الحرة الكريمة، وأنتم الأنموذج الأرقى في الصبر والعطاء والفداء في سبيل الوطن، ننحني إجلالاً لقاماتكم الباسقة، لكل ما قدمتموه من تضحيات عظيمة، ونختم بالمجد والخلود لأرواح شهدائنا الأبرار الطاهرة.

آخر الأخبار
محافظ حلب : دعم القطاع التجاري والصناعي يشكل  الأساس في عملية التعافي د. الرداوي لـ "الثورة": المشاريع الكبرى أساس التنمية، والصغيرة مكمّلة مبادرة "تعافي حمص"  في المستشفى الجامعي اندلاع أكثر من عشرة حرائق في اللاذقية وإخماد ثلاثة منها حريق يستعر في حي "دف الصخر" بجرمانا وسيارة الإطفاء بلا وقود تسريع إنجاز خزان المصطبة لمعالجة نقص المياه في صحنايا صيانة 300 مقعد دراسي في مدرسة المتفوقين بحمص صيانة 300 مقعد دراسي في مدرسة المتفوقين بحمص معالجة التعديات على عقارات المهجرين.. حلب تُفعّل لجنة "الغصب البيّن" لجنة فنية تكشف على مستودعات بترول حماة الشمس اليوم ولاحقاً الرياح.. الطاقات المستدامة والنظيفة في دائرة الاستثمار صياغة جديدة لقانون جديد للخدمة المدنية ..  خطوة مهمة  لإصلاح وظيفي جذري أكثر شفافية "الشباب السوري ومستقبل العمل".. حوار تفاعلي في جامعة اللاذقية مناقشات الجهاز المركزي مع البنك الدولي.. اعتماد أدوات التدقيق الرقمي وتقييم SAI-PMF هكذا تُدار الامتحانات.. تصحيح موحّد.. وعدالة مضمونة حلاق لـ "الثورة": سلالم التصحيح ضمانة للعدالة التعليمية وجودة التقييم "أطباء بلا حدود" تبحث الواقع الصحي في درعا نهضة جديدة..إقبال على مقاسم صناعية بالشيخ نجار وزير الخارجية اللبناني: رفع العقوبات عن سوريا يساعدها بتسريع الإعمار ترميم قلعة حلب وحفظ تاريخها العريق