يمسك بايدن برأس زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أيمن الظراهري ويلوح فيه فوق حمام السباحة الذي وقع به في قمة جدة ..وجدتها ..وجدتها ..خرج بايدن ..(أرخميدس السياسة الأميركية )الفارغة عاريا تماما من أي تغطية لمآربه في محاربة الإرهابيين ..فليس لأن الله بعث الديمقراطيين للخلاص كما قال جورج بوش في إعلان محاربته للإرهاب الذي يصنع في غرف الاستخبارات الأميركية ..بل لأن جو بايدن انسحب وترك الإرهاب في أفغانستان ليبرر بقتل الظواهري أن الانسحاب الأميركي ليس استسلاما والعين الأميركية صاحية في البلد الذي حولته واشنطن إلى مصنع من الإرهاب.
بايدن تلقف التعويذة ذاتها في رفع الشعبية لعل القنبلة الإعلامية بمقتل الظواهري تزيد من رصيده الانتخابي ..فالرؤساء الأميركيون جربوا التعويذة ونجحوا ولكن ترامب عندما قتل البغدادي في إدلب لم يشهق العالم لبطولته بل لكثرة ماكان دوره عاريا في المسرحية ..جو بايدن أشد عريا من ترامب لدرجة أن واشنطن تصالحت مع تنظيم طالبان باليد اليسرى في قطر وأعلن بايدن مقتله باليد اليمنى …يبدو أن أرخميدس السياسة الأميركية لم يكتشف بعد أن قطبية واشنطن ذابت وأن الدافعة السياسية حسب النظرية لن تخرجه إلا عاريا!!